أكدت وزارة التجارة، أن مصالحها ستستمر في العمل بنفس الوتيرة خلال شهر أوت الجاري الذي يعرف ارتفاعا في درجة الحرارة، عن طريق استعمال الجهاز الرقابي الخاص الذي تم وضعه بداية شهر جوان الماضي والذي يمكن تكييفه حسب خصوصية هذه الفترة، خاصة مع تنامي بعض الممارسات غير الشرعية أو التدليسية التي من شأنها المساس بصحة وأمن المصالح المادية للمستهلك. وأوضحت وزارة التجارة، أمس، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، أن الهدف من نشاطات المراقبة المبرمجة خلال الفترة الصيفية هو الحرص على مطابقة المنتوجات والخدمات الموضوعة للاستهلاك، مشيرة إلى أن تم تجنيد أكبر عدد من الأعوان لهذا الغرض لتغطية العملية خلال هذه الفترة. وأضاف البيان، أن النشاطات المستهدفة للرقابة هي المواد الحساسة الموضوعة في السوق، وذلك تفاديا لوقوع التسممات الغذائية وكذا الأخطار الناجمة عنها، في المطاعم والمقاهي ومحلات الأكلات السريعة وبيع اللحوم ومشتقاتها والحليب ومشتقاته والمرطبات والحلويات وغيرها. وفيما يتعلق بنشاطات الرقابة خلال الفترة الممتدة بين شهر جوان وجويلية، أفاد البيان أن المصالح الخارجية للرقابة الاقتصادية وقمع الغش تمكّنت من تسجيل أكثر من 302 ألف تدخل سمح بمعاينة أكثر من 65 ألف مخالفة وتحرير 62 ألف محضر رسمي ضد التجار المخالفين، مضيفا انه من خلال هذه التدخلات، تم اقتراح غلق 4.415 محل تجاري بسبب مخالفات عديدة، إلى جانب الكشف عن ممارسات تجارية بدون فواتير قدرت بأكثر من 1300 مليار سنتيم وحجز سلع بقيمة 187 مليون دينار، زيادة على اقتطاع 2240 عينة بغرض إجراء تحاليل مخبرية. وأشار البيان إلى المراقبة تبقى مستمرة خلال شهر أوت الجاري بنفس الوتيرة، خاصة أن هذا الأخير يعرف ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة.