سيرفرف العلم الجزائري عاليا في المحافل الدولية مجددا هذه المرة ليس في كرة القدم ولا في الرياضات الجامعية وإنما في الرياضة الميكانيكة حيث سيشارك السائق مغاري عمار في المسابقة العالمية الكبرى للكارتينغ لذوي الاحتياجات الخاصة وستكون الجزائر حاضرة للمرة الأولى في تاريخها وكذا كأول دولة عربية وافريقية في مثل هذا النوع من المسابقات وأكد السائق مغاري الذي تعرض لإصابة خلال سباق للدراجات النارية سنة 2001 أفقدته القدرة على الحركة على المستوى السفلي من جسمه أن الإعاقة لم تشكل له يوما مانعا لمزاولة الرياضة حيث طور مستواه في رياضة الكارتينغ التي قال أن لها دور كبير في تكريس الثقافة المرورية مؤكدا أن مشاركته في هذا الحدث العالمي تأتي لتمثيل الألوان الوطنية و تشريف الراية وهدفه الصعود على منصة التتويج و العودة باللقب وسيكون مرفوق بطاقم ميكانيكي خاص به مكون من ثلاث أفراد و الذين سيقمون بكل مجهوداتهم للتويج باللقب . من جهته أكد رئيس الفدرالية الوطنية للرياضات الميكانيكية شهاب بهلول خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس بمقر كارتينغ الشراقة أن الفدرالية تدعم مشاركة السائق عمار في هذه المنافسة التي سيكون حاضرا فيها بإمكانياته الخاصة وناشد شهاب بهلول في الوقت ذاته السلطات المعنية أن تخصص حيزا أكبر لرياضة الكارتينغ وغيرها من الرياضات الميكانيكية التي من شأنها ان تعطي دفع أكبر في مجال الثقافة المرورية وكذا نشر الوعي لدى السائقين ما ينتج عنه الحد من ظاهرة حوادث المرور التي تفاقمت بشكل كبير في بلادنا خلال الآونة الأخيرة . وتعتبر رياضة الكارتيغ من الرياضات الميكانيكية الترفيهية التي تحتاج إلى مضمار وسيارة كارتيغغ ويمكن لجميع الفئات العمرية ممارستها ابدءا من 06 سنوات فما فوق وتساهم بشسكل كبير في تكون الشباب من الصغر لاكتساب ثقافة مرورية أكبر وتحتوي الجزائر حاليا على مضمارين فقط احدهما في الشراقة غرب العاصمة و الثاني ببرج الكيفان غرب العاصمة .