«لن أشارك من أجل المشاركة فقط في الكأس الدولية الأولى لسباق الكارتينغ لذوي الاحتياجات الخاصة بفرنسا وهدفي نيل اللقب في الطبعة الأولى"، هذا ما قاله السائق "عمر ميغاري" في الندوة الصحفية التي نشطها أمس في كارتينغ "ميغا كارت" الشراقة بالعاصمة بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية "شهاب بهلول". «عمر ميغاري" قال بأنه منذ 2012 وهو يحضر من أجل دخول المنافسات الدولية بقوة، وشكر منظمي المسابقة الكبرى المفتوحة للكارتينغ بالجزائر وفريق دالي ابراهيم الذين منحوه فرصة المشاركة مع المتسابقين العاديين وهو ما سمح له برفع مستواه وقال "الآن أريد تشريف الجزائر ورفع الراية الوطنية في رياضة الاحتياجات الخاصة، بعدما كنت أحلم بذلك سابقا في سباقات دراجات السرعة". رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية كشف أنه يدعم السائق ميغاري في الكأس الدولية الأولى لسباق الكارتينغ، مؤكدا في ذات الوقت أنه يحي شجاعته الكبيرة على العودة لمضامير السباق بعدما كان دراجا ماهرا تعرض لإعاقة حركية في 2001 بعد سقوط حر في أحد السباقات، موضحا بأنه رمز للتحدي والشجاعة، من جهة أخرى تحدث الرجل الأول على الرياضة الميكانيكية في بلادنا عن المشاكل التي تعاني منها اتحاديته وقال "الرياضة الميكانيكية متواجدة منذ 1963، لكن الرياضة لا يمكنها التطور دون هياكل قاعدية وهو مشكلنا الأساسي، وإذا واصلنا بهذه الطريقة يمكن أن نرى بعض الاختصاصات تنقرض في بلادنا لأن حظيرة السياراة في الجزائر كبرت ومن المستحيل تنظيم مسابقات ، لذا نناشد السلطات بتهيئة هياكل قاعدية تسمح للشباب المتعطش بإظهار قدراته"، وأضاف "تقرّب منا 4 أكبر منظمي السباقات الدولية في مقدمتهم منظم رالي الفراعنة ورالي أفريكارز ونتمنى الحصول على التصريح لتنظيم هذه السباقات". من جهته المكلف بالإعلام على مستوى "ميغا كارت" فهد بوقشابية كشف بأنه منذ فتح الكارتينغ يستقبل هذا الأخير حوالي 4200 متسابق في الشهر "نستقبل عددا كبيرا من الشباب والعائلات كل يوم، من مختلف الأعمار، أصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات وأكبرهم 77 سنة، والكارتينغ هو المفتاح والنواة الأساسية لدخول عالم السباقات" وأضاف "نحن أول كارتينغ في إفريقيا من سمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالاستمتاع بالسياقة في كارتينغ وهذه مفخرة للجزائر، لأنه حتى في أوروبا هناك 12 كارتينغ باختصاص أنوديكار، وبفضل ميغاري الذي جلب العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة شكّلنا عائلة واحدة وقد نشارك في الطبعات القادمة للكأس الدولية بعدد أكبر من المتسابقين