أعلنت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية تعليق الإضراب والحركة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة يوم غذ المصادف للدخول المدرسي، موضحة أن مساعدي التربية قرروا الانتظار إلى غاية شهر أكتوبر لتجسيد وعود الوزارة وما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات السابقة. وأوضحت التنسيقية، أمس، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، أنه بعد الاجتماع الثنائي الذي جمع وزارة التربية والنقابة الوطنية لعمال التربية الذي تمخضت عنه اتضاح الرؤى فيما يخص ملف المساعدين التربويين خاصة والآيلين للزوال عامة، إذ تعهدت الوصاية بالالتزام بالقضاء نهائيا على ما اصطلح عليه تسميته الآيلين للزوال فيما يخص المساعدين التربويين وبعد التشاور بين أعضاء التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تقرر تعليق الاحتجاج المبرمج للسابع من سبتمبر الجاري المصادف للدخول المدرسي، مشيرة إلى أنه سيتم انتظار شهر أكتوبر الذي سيتم فيه تجسيد ما اتفق عليه في اللقاءات السالفة الذكر. وعبرت التنسيقية عن أملها الكبير في وزيرة التربية الجديدة نورية بن غبريط في تسوية ملف المساعدين التربويين نهائيا واستدراك ما طالهم من إجحاف وظلم طيلة عقود من الزمن، مضيفة أنه في حالة الإخلال بالوعود والضمانات المقدمة فإن مساعدي التربية مستعدون كل الاستعداد لمواصلة الحركات الاحتجاجية من خلال تسطير برنامج احتجاجي سنوي، داعية جميع المساعدين التربويين إلى الالتفاف حول تنسيقيتهم ونقابتهم تحسبا لأي طارئ.