رجّحت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية إمكانية تلغيم الدخول المدرسي القادم بإضرابات واحتجاجات غضب مفتوحة الآجال، في حالة عدم التزام وزارة التربية الوطنية بتجسيد ما تم الاتفاق عليه في المحاضر السابقة. اعتبر المنسق الوطني للتنسيقية واضح محمد المراسلة التي رفعتها التنسيقية للوزيرة نورية بن غبريط أمس الحد الفاصل بين مطالبهم المرفوعة وحقيقة التزام الوصاية بتجسيدها، على اعتبار أن قنوات الحوار التي وعد بفتحها مع مختلف الشركاء الاجتماعين عل غرار النقابة الوطنية لعمال التربية لم تشمل التنسيقية الوضع الذي يصنف مطالب المساعدين التربويين في خانة ملفات الأدراج الملغمة على غرار باقي نقابات التربية التي تترقب انعقاد الجلسات الوطنية التقييمية لإصلاحات المنظومة التربوية من أجل تحديد خطواتها النقابية القادمة مع بداية الدخول الاجتماعي. كما سجلت التنسيقية في رسالتها عدم الاعتراف بالشهادات العلمية للمساعدين، ما حرمهم من الانتقال والإدماج من الرتب القاعدية من مساعد تربوي إلى رتب أعلى فضلا عن عدم استفادتهم من الترقية على غرار موظفي القطاعات الأخرى، الوضع الذي يكرس على حد قوله" تهميش هذه الفئة رغم أنها ملحقة بوزارة التربية، التي تتخاذل في التعامل بجدية مع مطالبهم والتقيد بتطبيق ما تضمنته المحاضر السابقة". لتجدد التنسيقية التأكيد على تمسكها بمطلب تثمين الشهادات العلمية والخبرة المهنية، إدماج جميع المساعدين التربويين في رتبة مشرف تربوي صنف 10دون قيد أو شرط، إدماج المساعدين ذوي خبرة 10سنوات في رتبة مشرف تربوي رئيسي صنف 11، وخاصة إعادة النظر في القانون الخاص بعمال القطاع التربوي في شقه المتصل بالمساعدين التربويين وملفهم الذي ينتظر التسوية واتخاذ قرارات فاصلة فيه.