أفاد شهود عيان، أن عشرة أشخاص قتلوا في اشتباكات بين رجال قبائل حوثيين ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في وسط اليمن، في وقت يتزايد الصراع على الأرض والنفوذ بين الجانبين. ورسخ الحوثيون، الشيعة، وضعهم كماسكين جدد بزمام الأمور في اليمن، الشهر الماضي، بالسيطرة على صنعاء يوم 21 سبتمبر وسط مقاومة لا تذكر من السكان أو من الإدارة الضعيفة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وأغضب صعودهم تنظيم القاعدة السني، حيث أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الأسبوع الماضي المسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف تجمعا للحوثيين وقتل 47 شخصا على الأقل. ويتقدم مقاتلو الحوثيين خارج صنعاء على مدى الأيام القليلة الماضية واستولوا على مدن وبلدات جديدة لكنهم اشتبكوا مع بعض مسلحي القاعدة في وسط اليمن. وقال شهود عيان، إن قافلة للمقاتلين الحوثيين كانت تحاول الخميس الماضي الوصول إلى بلدة الرداع في محافظة البيضاء، على مسافة 130 كيلومتر جنوب شرقي صنعاء، واعترضها مقاتلون من جماعة أنصار الشريعة ، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.