سيتم تنظيم عملية إعادة الإسكان ال 14 بالجزائر العاصمة خلال الأسبوع المقبل لاسيما لفائدة العائلات القاطنة بضواحي ورشة إنجاز السد-الخزان للدويرة، حسبما أعلن عنه أمس الأربعاء الوالي عبد القادر زوخ. وأوضح زوخ خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي أن إعادة إسكان العائلات سيسمح بالشروع في ملء سد الدويرة الذي استكملت أشغال انجازه منذ سنة . وأضاف أن ملء هذا السد واستغلاله سيسمح لنا بضمان مورد للري وتأمين العاصمة في مجال التزويد بالماء الشروب . ولم يشر الوالي إلى عدد العائلات المعنية بهذه العملية التي ستشمل أيضا إجلاء سكان بعض الأحياء بوادي حيدرة بهدف استئناف أشغال ازدواجية الطريق حيدرة-الأبيار. وخلال زيارة لهذه الورشة يوم 12 مارس الفارط اتفق وزير الموارد المائية حسين نسيب وزوخ على إعادة إسكان 287 عائلة التي توجد مساكنها في المنطقة التي ستغمرها المياه: سيتم إسكان 100 عائلة من قبل ولاية الجزائر فيما سيتم التكفل بالباقي من قبل الوزارة. وسيتم استغلال سد الدويرة الذي يوجد موقعه فوق تراب ثلاث بلديات (الدويرة ومعالمة وتسالة المرجة) بعد تسوية ملف نزع الملكية من مالكي الأراضي الفلاحية وتقدير عدد السكان الذين تسببوا في تأخير استغلاله منذ 2011 . وقد بني السد الذي تقدر مساحته ب 10 كم مربع (1.000 هكتار) على حوض يبلغ ارتفاعه 80 متر وطوله 820 مترا فيما تقدر قوة تخزين السد ب 87 مليون متر مكعب من المياه التي ستضخ من وادي حمام ملوان (البليدة) ومزفران. وسيستفيد الفلاحون وهواة الرياضات المائية من الاستغلال المقبل لهذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة للعاصمة والذي من شأنه أن يضمن ري حوالي 17.200 هكتار من الأراضي الفلاحية لولايتي الجزائروالبليدة.