اقتنت الاتحادية الجزائرية للفروسية آليتين كاملتين متنقلتين لممارسة القفز على الحواجز، من أجل المساهمة في تعميم ممارسة هذه الرياضة، وتحقيق انطلاقة جديدة، حسبما أكده رئيس الهيئة الاتحادية، محمد متيجي. وصرح متيجي، على هامش المنافسات الصباحية لكأس الاتحاد الدولي للفروسية الجارية بمركب الفروسية بالخروبة ان: المشكلة الأساسية التي كانت تعاني منها مختلف أندية الفروسية بالجزائر تتمثل في المنشآت التي تعتبر تكلفتها باهضة جدا. لذا اقتنينا آليتين كاملتين متنقلتين لممارسة القفز على الحواجز، مما سيعطي نفسا جديدا للرياضة . ويستجيب العتاد الجديد لمعايير الاتحاد الدولي للفروسية، والذي يسمح بتنظيم مسابقات عبر كل أنحاء الوطن وخاصة على مستوى الأندية التي لا تتوفر على إمكانيات كثيرة. والعتاد الذي اقتنته الاتحادية الجزائرية للفروسية مقابل 13 مليون دينار، يتوفرعلى 96 مربطا طول الواحد (4 متر على 3 م) بالأضافة إلى جواجز بكل لوازمها. ويضيف الرجل الأول على الاحادية يقول: فالنادي الذي يرغب في تنظيم منافسة، مطالب بتوفير ميدان ذي أرضية مستوية، علما بأن الآلية يمكن تنصيبها في ظرف يوم واحد، يمكن بعدها إجراء المنافسة في أحسن الظروف . وقد وجّه رئيس الاتحادية الدعوة لرئيس اللجنة الأولمبية لاكتشاف العتاد الجديد والذي أبدى أعجابه، مشيرا إلى أنه سيسمح للأندية بتطبيق برنامج عملها، مضيفا بأن هذا العتاد سيعطي دفعا جديدا للرياضة التي تملك تقاليد عريقة وقيمة رمزية في الجزائر.