أعلنت الهيئة العلية المستقلة للانتخابات في تونس أن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية ستجري يوم 21 ديسمبر الجاري وليس كما مقررا في 14 من الشهر الحالي. ويعود التأخير إلى نظر المحكمة العليا في الطعون التي قدمها محامو المرشح الرئاسي المنصف المرزوقي. يذكر أن المحكمة كانت قد رفضت الاثنين طعون المرزوقي لكن محاميه تقدموا بطعون جديدة. النهضة تحسم السبت هوية المرشح الذي ستدعمه في انتخابات الرئاسة أعلنت حركة النهضة أول أمس، أنها لم تحسم بعد أمر اختيار المرشح الذي ستدعمه في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية. ويخوض كل رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، محمد المنصف المرزوقي، ورئيس حزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي، جولة الاعادة في هذه الانتخابات.وصرح رئيس مجلس الشورى في حركة النهضة، فتحي العيادي، عقب اجتماع المجلس أن القرار النهائي لدعم هذا المرشح او ذاك، سيحسم في جلسة الشورى المقررة السبت المقبل. وأكد العيادي الحاجة إلى مزيد من المشاورات مع أنصار الحركة ومع أحزاب سياسية أخرى، دون أن ينفي إمكانية الإعلان عن موقف مغاير للموقف من الجولة الأولى.وجاء في بلاغ لحركة النهضة أن مؤسساتها ستواصل دراسة الموضوع وسيتم الإعلان عن موقفها نهائيا في الأيام القادمة . يذكر أن حركة النهضة أعلنت في 8 نوفمبر الماضي التزامها ب الحياد تجاه مرشحي الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية التي انتظمت في 23 نوفمبر المنقضي، لكنها واجهت انتقادات بدعم غير معلن للمرزوقي ليتقدم إلى المركز الثاني بعد المرشح الباجي قائد السبسي. الاتحاد الحر يدعم قائد السبسي في الجولة الرئاسية الثانية أعلن سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، ثالث الأحزاب البرلمانية في تونس، دعم حزبه للمرشح الباجي قائد السبسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وحث الرياحي في مؤتمر صحفي قواعد الاتحاد الوطني الحر وأنصاره بالداخل والخارج على التصويت لفائدة مرشح حركة نداء تونس للرئاسة الباجي قائد السبسي. وقال الرياحي إن الحياد لا يخدم مصلحة تونس في اللحظة الراهنة مؤكدا استعداد حزبه لأن يكون طرفا في القرار السياسي ورسم توجهات المرحلة القادمة. يذكر أن الاتحاد الوطني فاز ب 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر الماضي. وتم انتخاب أحد نواب الاتحاد الحر (فوزية بن فضة شعال) نائبا ثانيا لرئيس المجلس ب150 صوتا.