تسبّبت الاضطرابات الجوية التي صاحبتها أمطار غزيرة ورياح عاتية بشل حركة المرور على مستوى بلدية حجوط بولاية تيبازة، التي غرقت طرقاتها المهترئة في أوحال ومستنقعات مائية صعبتا من تحركات الراجلين وأصحاب السيارات، مما أثار تذمر واستياء المواطنين الذين تقدموا بعدة شكاوى وطلبات لدى السلطات المحلية لتعميم عمليات التعبيد بكل المنطقة، غير ان الوضع لا يزال على حاله. يناشد سكان بلدية حجوط السلطات المحلية بإعادة تعبيد الطرقات التي باتت تشكّل هاجسا يوميا خاصة في هذا الفصل الذي يصعب من تنقلاتهم، حيث أكد أحد السائقين ل السياسي ، أن مسالك المنطقة سواء الرئيسية او الفرعية تعرف نفس الوضع المزري جراء غياب الزفت عنها ما يشل حركة المرور في الكثير من الاحيان ويعطّل فئة العمال والمتمدرسين عن الالتحاق بوظائفهم ومقاعد دراستهم، ناهيك عن الاعطاب التي تلحق بالمركبات ما يكلف الكثيرين مصاريف إضافية، مشيرا إلى أن الاعطاب تحدث جراء وجود حفر كبيرة لا يمكن رؤيتها بعد امتلائها بمياه الامطار ناهيك عن الاوحال التي عبرها، كما ذكر آخرون ان عائلاتهم واولادهم ألفوا الصعوبات والتحديات اليومية التي تواجههم عند خروجهم او دخولهم من البلدية، خاصة وأن الوضع مستمر منذ سنوات دون تحرك السلطات المعنية. وفي سياق متصل، أضاف بعض المواطنين القاطنين بالبلدية ان الإنارة العمومية شبه معدومة على مستوى الطرقات الفرعية ما يجبرهم على دخول منازلهم باكرا جراء الظلام الحالك الذي يسود الأحياء. وعلى هذا الأساس، يجدّد سكان حجوط مطلبهم من الجهات المحلية للتحرك العاجل لإدراج عمليات التهيئة على كل الطرقات التي هي بحاجة إليها، بالإضافة الى تعميم الإنارة العمومية.