أكد الرئيس التونسي المنتخب باجي قائد السبسي، أمس، أن أول زيارة رسمية له إلى الخارج ستكون إلى الجزائر، مؤكدا أن التعاون بين البلدين سيتعزز مستقبلا. وأوضح السبسي، سبق وأن صرحت خلال الحملة الانتخابية أن أول زيارة رسمية سأجريها ستكون إلى الجزائر وهأنا ذا أؤكد ذلك كرئيس . وأضاف الرئيس التونسي الجديد في تصريح له لوكالة الأنباء الجزائر على هامش لقاء مع أعضاء حزبه نداء تونس أن العلاقات الجزائرية- التونسية ستتحسن أكثر مستقبلا . وفي مداخلته خلال هذا اللقاء، حيا السبسي الشعب التونسي وكل من دعمه خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية و تقدم بشكر خاص للنساء التونسيات اللائي صوتن بقوة من أجله بأكثر من 1 مليون صوت. ويمثل تكريس الديمقراطية التشاركية والتمثيلية التي ينتظر أن تتجسد خلال الأيام المقبلة في تونس بتشكيل حكومة ائتلاف أهم تحدي سياسي بالنسبة للرئيس الجديد باجي قائد السبسي وحزبه نداء تونس حسب المختصين. وكما يمثل إعداد مشروع سياسي توافقي يعكس تطلعات مختلف التشكيلات في الساحة السياسية التونسية في إطار حكومة ائتلاف أكثر من أولوية عاجلة ينبغي على حزب نداء تونس الذي يشرف على البرلمان والرئاسة التكفل بها في القريب العاجل. وكان السبسي قد أكد أن المسار الديمقراطي في تونس كان مهددا ومازال مهدد مند البداية، حيث مازالت تعترضته مشكلات في الطريق، وهناك تحديات كبيرة يتوجب القيام بها، أبرزها تشكيل الحكومة على قاعدة من التوافق الوطني، وقال السبسي أنا رئيس لكل التونسيين، وأحيي المرأة التونسية التي ناضلت من أجل الحفاظ على مكتسبات الحرية والديمقراطية، وقال ما حققناه لا رجوع ولا تراجع عنه في تونس .