- الخوف من الأطعمة الجديدة، فقد وجدت الدراسات أن هذا الخوف يصل إلى ذروته بين سن عامين وستة أعوام. ويفسر هذا الخوف لماذا يقوم معظم الأطفال في هذه المرحلة من التطور بتناول نوع واحد أو نوعين فقط من الأطعمة التي تحلو لهم ورفض أي شيء آخر. - خشية الآباء من قول لا، فهم يطعمون الأطفال ما يحلوا لهم كوسيلة لرعايتهم وإظهار حبهم لهم. فمن المغري جدا منح الطفل رقاقة بسكويت أو قطعة شوكولاتة فقط لرؤية البهجة على وجهه. ولكن ألا يمكننا كسر هذه الحلقة والتعبير عن حبنا بالأطعمة الصحية؟ - اعتقاد الآباء والأمهات بأنه يمكن لطفلهم تناول الوجبات السريعة باعتدال، ما يصرفهم عن تناول الأطعمة الصحية ويجعلهم انتقائيين. ولكن ما هو الاعتدال بالضبط؟ هل هو مرة واحدة في الأسبوع أم مرة واحدة في اليوم، على سبيل المثال؟ فماذا يمكن أن يكون كمية معتدلة من مادة كيميائية مثل الألوان الاصطناعية التي ربطتها بعض الدراسات بالتسبّب بفرط النشاط؟ - اعتقاد الأهل بأن طفلهم لا يزال صغيرا على القلق بشأن السعرات الحرارية أو الدهون، ما يجعلهم يسمحون له بأن يتناول ما يحب من أطعمة غير صحية، ويؤدي ذلك لجعله انتقائيا في طعامه. ولكن الحقيقة هي أنه قد تبين من خلال الدراسات أنه حتى الرضع قد يصابون بالمراحل المبكّرة من الترسبات في الشرايين. كما وتشيع البدانة والنوع الثاني من مرض السكري بين الأطفال بشكل واسع. - سهولة عمل الوجبات السريعة التي يحبها الطفل، ما يجعله يعزف عن تناول الخضروات والأطعمة الصحية. - نقص الخبرة لدى الطفل، فوجود مجموعة متنوعة من الأذواق والقوام يمكن أن يسبّب انتقائية في تناول الطعام. - تقليد الأهل، ففي كثير من الأحيان، تأتي الانتقائية لتقليد الأهل الانتقائيين. - عدم التعرض للأطعمة الصلبة في سن مبكّرة يمكن أيضا أن يسبّب الانتقائية في تناول الطعام، حيث يميل الطفل لانتقاء الأطعمة الطرية والسائلة. - إجبار الطفل على تناول الطعام، فذلك يؤدي إلى عدم قدرته على تنظيم الشعور بالجوع. - القلق، فالطفل القلق يفقد الشهية ويرفض الطعام ويصبح انتقائيا.