أفاد تقرير صادر عن بنك الاستثمار الأمريكي الشهير غولدمان بنك ، أن أسعار البترول ستستمر في الانخفاض لتصل إلى حدود ال 40 دولار للبرميل مع نهاية السداسي الأول من العام الجاري، غير أن السداسي الثاني سيشهد ارتفاعا في الأسعار لتصل إلى نحو سبعين دولارا للبرميل. وأوضح التقرير الذي كشف عنه أمس، أن سعر البرميل سينخفض إلى حدود ال 41 دولارا في بورصة نيو يورك، و42 دولارا في بورصة لندن، التي تعتبر مرجع نفط صحارى بلند ، كما يسمى البترول الجزائري، مقابل نحو 84 دولارا للبرميل في الفترة ذاتها من العام المنصرم. بنك غولدمان، المعروف بتقديمه الاستشارات المالية للمؤسسات الاقتصادية والحكومات والعائلات الثرية في مختلف أنحاء العالم، يرى أن سعر برميل النفط يجب أن ينخفض تحت عتبة ال 40 دولارا، في غضون الأشهر الستة المقبلة، بهدف ضرب جدوى الغاز الصخري، الذي يشهد ازدهارا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن ثم جلب الاستقرار لأسعار النفط في العالم، سيما في ظل رفض منظمة الدول المصدرة للنفط أوبيك خفض تصديرها، من أجل امتصاص المليوني برميل التي تدفع يوميا في السوق خارج الإطار المتفق عليه. غير أن تقرير البنك المعروف بثقله في العالم وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية على وجه الخصوص، تحدث عن إمكانية عودة الأسعار إلى الارتفاع بداية من النصف الثاني من العام الجاري، ليصل إلى سبعين دولارا للبرميل، غير أن ذلك يبقى أقل بكثير من سعر البرميل في الفترة ذاتها من العام الماضي، والذي كان في حدود تسعين دولارا للبرميل.