تنقسم الحالات التي تسبب آلام الكعب إلى ثلاث فئات رئيسية: 1- ألم أسفل الكعب إذا كان يؤلمك أسفل قدمك قد يكون لديك واحد أو أكثر من الحالات التي من شأنها أن تسبب تهيج الأنسجة في الجزء السفلي من القدم: أ- إلتهاب اللفافة الأخمصية (ألم تحت العقبي) أي (أسفل الكعب) ب- مسمار الكعب (بروز عظمي). أ- إلتهاب اللفافة الأخمصية (ألم تحت العقبي): إن الركض كثيراً أو القفز كثيراً أو الوقوف كثيراً، يمكنه أن يؤجج إلتهاب الأنسجة (اللفافة) التي تربط عظم الكعب بقاعدة عظم الأصابع، ويتركز الألم أسفل الكعب ويمكن أن يكون الألم خفيفاً في البداية ولكن قد يشتد عندما تمشي بعد إستراحة طويلة. ب- مسمار الكعب (بروز عظمي): عندما يستمر إلتهاب اللفافة الأخمصية لفترة طويلة قد يتشكل أسفل الكعب المسمار، حيث تلتقي الأنسجة اللفافة مع عظم الكعب. قد تحتاج إلى صورة أشعة لرؤية النتوء العظمي والتي يمكن أن تختلف في حجمها من شخص إلى آخر. 2- ألم خلف الكعب إذا كان لديك ألم خلف الكعب، فقد يكون لديك إلتهاب في المنطقة المتصلة مع وتر العرقوب في عظم الكعب (الجراب خلف العقبي) وغالباً ما يصاب به الناس نتيجة الركض كثيراً أو إرتداء أحذية التي غالباً ما تتقطع من ناحية الكعب، والألم خلف الكعب غالباً ما يتزايد ببطء مع الزمن مسبباً سماكة في الجلد وإحمرار وإنتفاخ، وقد يظهر نتوء على خلف الكعب، ويزداد الألم عندما تبدأ نشاطك بعد الراحة وغالباً ما يكون مؤلماً عندما تلبس حذاءً عادياً وقد تحتاج الى صورة أشعة للتأكد ما إذا كان لديك نتوء عظمي. 3- أسباب أخرى لألم الكعب - الإفراط في المشي. - الجراب الملتهبة وهو كيس صغير من السائل خلف الكعب. - ورم في العصب. - أورام الأنسجة الرخوة. - نتوء عظمي في الجزء الخلفي من العظم. - كدمة أو كسر إجهادي في عظم الكعب. إلتهاب اللفافة الأخمصية إلتهاب اللفافة الأخمصي هو السبب الأكثر شيوعاً لآلام أسفل الكعب ويصيب ملايين الأشخاص سنوياً، وهو يحدث عندما تتهيج الأنسجة التي تدعم قوس القدم. ما هي اللفافة الأخمصية؟ إن اللفافة الأخمصي هو رابط طويل ورفيع يقع مباشرة تحت الجلد في أسفل قدميك لأنه يربط بين الكعب والجزء الأمامي من القدم ويدعم قوس القدم. إن اللفافة الأخمصية موجودة لإمتصاص الضغوط العالية والأثقال التي نضعها على أقدامنا ولكن الضغط الكثير يضر أو يمزق الأنسجة والإستجابة الطبيعية للإصابة هي الإلتهاب، مما يؤدي إلى آلام الكعب وتيبس في اللفافة الأخمصي. العوامل المساعدة التي تسبب إلتهاب اللفافة الأخمصية معظم الحالات من دون سبب يمكن تحديده ومع ذلك هناك الكثير من العوامل التي تؤدي للإصابة بهذه الحالة: - شد في عضلات الساق. - السمنة. - وجود قوس قدم عالي جداً. - الركض، الرياضة. - نشاط جديد لم تتعود عليه أو زيادة في النشاط. مسمار الكعب على الرغم من أن الكثير من الناس يعانون من التهاب اللفافة الأخمصي لديهم مسمار عظمي في الكعب، والمسمار العظمي ليس سبب في الألم الناتج عن إلتهاب اللفافة الأخمصية، إن 1 من بين كل 10 أشخاص لديهم مسمار عظمي في الكعب، ولكن 1 من أصل 20 شخص أي 5 % ممن لديهم المسمار العظمي يعانون من ألم في القدم، لأن المسمار العظمي هو ليس السبب في إلتهاب اللفافة الأخمصية ويمكن معالجة الألم بدون الحاجة إلى إزالة النتوء العظمي. مِن ماذا يشكو المريض؟ الأعراض الأكثر شيوعاً لإلتهاب اللفافة الأخمصية هي ما يلي: - ألم في أسفل القدم بالقرب من الكعب. - ألم بعد الإستيقاظ من النوم أو بعد فترة طويلة من الراحة أو بعد رحلة طويلة في السيارة، ويزول الألم بعد دقائق من المشي. - زيادة الألم بعد ممارسة الرياضة. ما هي نتائج الفحص السريري؟ - وجود قوس عالي في القدم. - منطقة مؤلمة في أسفل قدمك أمام عظم الكعب. - ألم يزداد سوءا عند ثني قدمك أو عند الضغط على اللفافة الأخمصية، والألم يتحسن عندما تضغط بأصابع قدميك إلى الأسفل. - محدودية في حركة الكاحل للأعلى. ما هي طرق التشخيص؟ 1- الأشعة السينية الأشعة السينية العادية توفر صوراً واضحة للعظام وهي مفيدة في استبعاد أسباب أخرى لألم الكعب مثل الكسور وإلتهاب المفاصل ويمكن رؤية المسمار العظمي في الكعب بوضوح في الأشعة السينية. 2- إختبارات التصوير الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية، لتشخيص إلتهاب اللفافة الأخمصية إذا لم يزول الألم في الكعب من العلاج الأولي.