قامت أمس شركة طيران مالطا بالإعلان عن تدشين خط جديد باتجاه مدينة وهران ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة بمعدل رحلتين أسبوعيا كل اثنين وخميس وذلك ابتداءً من 20 جويلية وحتى 31 أوت ويأتي هذا المسار الجديد للشركة الوطنية المالطية بعد النجاح الكبير الذي حققه خط العاصمة، حيث أكد جوزيف غاليا نائب رئيس الشؤون التجارية في طيران مالطا، أن هذه الأخبار أكثر من جيدة لكل من مالطا والجزائر إذ قد بدأنا الاتجاه برحلاتنا للعاصمة الجزائر في جوان 2013 واستجابة إلى ما لمسناه من نتائج إيجابية نسعى الآن قدما نحو إطلاق رحلات إلى وهران باعتبار وهران محطة جوية رئيسية فضلا عن أنها من بين مدن المغرب العربي الرائدة صناعيا وتجاريا وتعليميا، ثم أن مثل هذه الخدمة الجديدة ستمنح الإضافة على الرحلات المرسلة مرتين أسبوعيا للعاصمة الجزائرية، حيث سيتم رفعها إلى ثلاث رحلات أسبوعيا وقت ما تحل شهور الذروة في الصيف، بعدما ينتهي شهر رمضان، وأن الرحلات الجوية للعاصمة الجزائرية ستكون هذا الصيف خلال أيام الأحد والاثنين والخميس أسبوعيا، يؤكد جوزيف غاليا قائلا. مشيرا أن بعد تعليق الرحلات الجوية إلى ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية هناك أصبح خط الجزائر يستحوذ حصة الأسد في السوق المغاربية. وتعتبر الرحلات الجوية التي تدشينها طيران مالطا لكل من العاصمة الجزائريةووهران وسيلة للتواصل بين كلا البلدين وبين قارة أوروبا والجزائر عن طريق مالطا. ويمتد عمل طيران مالطا إلى ما يقرب من 30 خطا مجدولا إلى أوروبا وشمال إفريقيا ودول شرق البحر الأبيض المتوسط بأسطول يتألف من 10 طائرات إيرباص 320/ إيه 319 ويتوقع للخدمات الجديدة الاستمرار بمزيد من التسهيلات وكذلك تعزيز فرص العمل بين البلدين. وتقدم طيران مالطا متسع من المقاصد في حدود شبكتها الخاصة بمساعدة اتفاقيات المشاركة بالرمز بين لفيف من شركات الطيران لتشمل الخطوط الجوية الفرنسية والنمساوية وايرفلوت وطيران الإمارات والاتحاد ولوفتهانزا وخطوط بروكسل وميريديان فلاي والخطوط السويسرية والتركية. وتنقل طيران مالطا حاليا ما يفوق 1.8 مليون مسافرا كل عام وقد نقلت ما يقارب ال 40 مليون مسافر من وإلى مالطا منذ تفعيل أول رحلة جوية لها سنة 1974. وجعلت طيران مالطا من شركة سولي فواياج وكيلا لمبيعاتها العامة لصالح العاصمة مدعومة بشبكة تتكون تضم أكثر من 200 وكالة سياحية. ويسافر الكثير من الجزائريين مع الخطوط الجوية المالطية لقضاء عطلتهم في هذه الجزيرة السياحية، كما أنه هناك رجال الاعمال الذين سافرو من وإلى مالطا، وتعتبر مالطا أيضا مركزا للاستراحة القصيرة ومن ثمة التوجه إلى قضاء اشغالهم إلى مختلف دول أوروبا أو لزيارة مختلف الأقارب فيما أكد القنصل المالطي في الجزائر روبرت فالزون أن قنصليته تصدر 200 تأشيرة شنغن أسبوعيا.