تم خلال حملة تشجير غرس 10 آلاف شجيرة بمنطقة سيدي خطاب شمال شرق ولاية غليزان وذلك في إطار البرنامج الوطني (شجرة لكل شهيد). وشارك في هذه العملية أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني وأعوان محافظة الغابات والحماية المدنية الى جانب السلطات المحلية لدائرة المطمر وكذا مواطنون من المنطقة. وتسمح الشجيرات التي تم غرسها من أصناف الصنوبر الحلبي بحماية المساحات الفلاحية والحقول من خطر الانجراف وكذا توسيع نطاق المساحة الغابية بالولاية حسبما أفاد به رئيس مصلحة حماية الثروة الغابية والحيوانية بمحافظة الغابات محمد غرمول. وأضاف ذات المسئول أن الهدف المنشود من هذه الحملة هو تنمية الحس البيئي وزرع ثقافة التطوع لدى المواطن وكذا التحسيس بضرورة الحفاظ على الثروة الغابية. وسيتواصل في الأيام المقبلة تنظيم عمليات مماثلة بعدة مناطق من الولاية على غرار سيدي امحمد بن علي ووادي ارهيو وذلك في إطار نفس الحملة الرامية إلى غرس 5ر1 مليون شجيرة عبر الوطن. للتذكير فقد تم بولاية غليزان غرس أزيد من 190 ألف شجيرة في إطار نفس البرنامج خلال حملة 2013/2014 وفق المصدر ذاته. وتتوفر غليزان على ثروة غابية تفوق مساحتها 60 ألف هكتار تتشكل 55 بالمائة منها من أشجار الصنوبر الحلبي استنادا لمحافظة الغابات.