أكد الحاج الطاهر بولنوار، الناطق باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، احتمال تسجيل زيادات أخرى في أسعار الخضر والفواكه في حال استمرار التقلبات الجوية بالوسط والشرق الجزائري، مشيرا إلى أن الفارق اليوم بين سعر التجزئة وسعر الجملة في أسواق الخضر والفواكه بالعاصمة وعدد من الولايات وصل إلى 35 بالمئة. وأشار الطاهر بولنوار، في تصريح ل السياسي إلى أن أسعار بعض الخضر وصلت إلى مستويات عالية مع احتمال زيادات أكثر في حال استمرار التقلبات الجوية التي تشهدها عدد من ولايات الوطن، خاصة بالشرق الجزائري، مضيفا أن متوسط أسعار الخضر والفواكه ليوم أمس بسعر التجزئة بلغت 100 دينار بالنسبة للبطاطا والطماطم والبصل اليابس، أما ما يتعلق بسعر البصل الأخضر فقد قدر ب80 دينار، الجزر واللفت ب 60 دينار، أما السلطة فقد وصل سعرها إلى 150 دينار، القرعة 120 دينار، الفول 80 دينار، اللوبيا الخضراء 450 دينار، الجلبانة 170 دينار، البسباس 60 دينار،الكرمبيط 80 دينار، الخيار 100دينار. أما ما يتعلق ببعض الفواكه الواسعة الاستهلاك، أشار بولنوار، إلى أن هذه الأخيرة قدرت اليوم ب140 دينار بالنسبة للبرتقال، المندرين 130 دينار، التفاح والموز ب 200 دينار. وأضاف الناطق باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن متوسط الفارق بين سعر الجملة وسعر التجزئة بكل من أسواق البوني بولاية عنابة والكرمة بوهران والكاليتوس بالعاصمة وصل إلى 35 بالمئة، موضحا أن هذا الأمر طبيعي حيث يتجاوز الفارق بين سعر الجملة والتجزئة في بعض الأحيان إلى 50 بالمئة، مرجحا احتمال ارتفاع الأسعار مجددا إذا ما استمرت التقلبات الجوية. للتذكير، شهدت بعض أسواق الخضر والفواكه بالعاصمة ارتفاع محسوس في الأسعار مما أثار استياء المواطنين، ومن جانبهم أرجع التجار أسباب ارتفاعها إلى غلائها بأسواق الجملة مما انعكس سلبا على أسعارها بأسواق التجزئة، كما أن التقلبات الجوية التي شهدتها مختلف مناطق الوطن كان لها تأثير سلبي في نقص تموين أسواق الجملة للخضر والفواكه نظرا لصعوبة إيصالها إليهم بسبب قطع الطرقات، ليبقى المواطن البسيط هو الضحية الأولى في ظل ارتفاع الأسعار وغياب المراقبة.