عاد الارهاب الهمجي، لضرب استقرار تونس، بعد عدة شهور من انتخابات تشريعية ورئاسية وصفت بالامنة،وسط صدمة كبيرة في الشارع التونسي، وحتى رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسيي، الذي وصف ما حدث بالكارثة التي حلت بتونس ، بعد سقوط عشرات القتلى بعد عملية الاحتجاز التي قامت بها المجموعة الارهابية لعشرات الرهائن الذين كانوا معظمهم سواح أجانب في متحف باردو القريب من مجلس النواب التونسيين وسط العاصمة تونس. وقد تضاربت الأنباء والأرقام عن عدد ضحايا العملية الارهابية، في متحف باردوا حيث قال التلفزيون التونسي أن حصيلة العملية الإرهابية بلغت 22 قتيلاً و50 جريحاً، في حين ،اعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد امس، ان 17 سائحا اجنبيا وعاملة نظافة وعنصر أمن قتلوا في عملية احتجاز الرهائن في متحف باردو وسط العاصمة تونس،وذكرت وسائل اعلامية تونسية امس، عن مصادر امنية أن العملية الأمنية انتهت بالقضاء على مجموعة ارهابية، وتحرير باقي الرهائن المحتجزين في المتحف المحاذي للبرلمان وسط العاصمة، وكانت الداخلية أعلنت عن مقتل 7 سياح اجانب وعاملة نظافة تونسية، بالإضافة الى رجل أمن، وأخلت قوات الأمن التونسية أخلت مقر مجلس النواب المحاذي للمتحف، فيما ذكرت راديو قرطاج اف ام سقوط 19 قتيلا منهم 17 سائحا و24 جريحا منهم تونسيين اثنين ..وان ارهابياين اثنين هاجما بلباس عسكري السياح عند نزولهم من الحافلات. السبسي : ما حدث لتونس مصيبة كبيرة تحوّل رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة أين تم نقل عدد من المصابين في الهجوم الارهابي الذي استهدف متحف باردو امس، وفي كلمة مقتضبة لوسائل الاعلام، أكّد السبسي أنّ ما حلّ بتونس مصيبة كبيرة وانه من الضروري أن تدخل تونس في مرحلة تعبئة للتصدي للمخاطر الارهابية التي تهدد البلاد.