أوضح التلفزيون التونسي أن حصيلة العملية الإرهابية التي استهدفت سياحا في متحف باردو بلغت 22 قتيلاً و50 جريحاً. وأعلن رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، أن العملية أسفرت عن مقتل 19 شخصا، من بينهم 17 سائحا، من جنسيات مختلفة، وتونسيين اثنين. وأشار مصدر إعلامي إلى أن الضحايا هم فرنسيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون وإيطاليون. وأفاد مسؤول حكومي بمقتل اثنين من المسلحين ورجل أمن خلال الاشتباكات، فيما أكدت مصادر في وزارة الداخلية إنهاء عملية احتجاز الرهائن في المتحف. وكانت وسائل إعلام تونسية قد قالت إن "المسلحين لا يزالون يحتجزون عشرات الرهائن في داخل المتحف"، وأعلنت وزارة الصحة إجلاء 8 سياح مصابين من بينهم 4 يحملون الجنسية البولندية بينما تتواصل عملية تحرير باقي الرهائن. وكان مراسل إذاعة موزاييك بمحيط البرلمان التونسي قد أكد حصول تبادل إطلاق نار داخل مبنى البرلمان، فيما أكد شهود عيان من ساكني المنطقة سماعهم لإطلاق أعيرة نارية. وخلفت الحادثة عدة تساؤلات حول علاقتها بحصول عمل إرهابي يستهدف البرلمان بوصفه المؤسسة المنتخبة.