طالب أولياء ومختصون بمدينة عين التوتة بباتنة، بضرورة توفير مرافق للاستقبال والتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد ومرافقة أوليائهم. وناشد المتدخلون، خلال اليوم التحسيسي المنظم من طرف الفرع الولائي لجمعية البركة لمساعدة الأشخاص المعاقين بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد المصادف سنويا ل2 أفريل، الهيئات المعنية بتخصيص مراكز توحد لهذه الفئة تتوفر على الإمكانات التي تساعد على دمجهم في المجتمع. وطرح العديد من الأولياء لأطفال مصابين بالتوحد بالمناسبة إشكالية تشخيص التوحد في وقت مبكّر والعلامات التي تميز المصابين به ثم الطرق السليمة للتكفل بهذه الفئة من الأطفال. وجاء اللقاء الذي استقطب أولياء ومختصين عبارة عن جلسة تم الاستماع فيها لتجارب مختلفة لأمهات أطفال متوحدين وكذا مختصين قدموا شروحا حول التوحد منهم المختصة نعيمة غزي من سطيف ومليكة منصوري مختصة في الأرطفونيا من مدرسة صغار الصم بباتنة. وتم اقتراح تنظيم ورشات تطبيقية لمرافقة أولياء الأطفال المتوحدين وكذا مدهم بالمعلومات الكافية التي تمكّنهم من متابعة أطفالهم في ظل غياب جمعيات ومراكز تعنى بهذه الفئة محليا باستثناء جمعية أولياء الأطفال المصابين بالتوحد بمدينة مروانة. وأوضح رئيس جمعية البركة لمساعدة الأشخاص المعاقين، عبد الله بوخالفة، بأن اللقاء يهدف الى مساعدة أولياء هذه الفئة وجاء تجسيدا لتوصيات المؤتمر العالمي الرابع حول التوحد الذي احتضنه مركز التوحد بالكويت السنة الماضية وحظي فرع البركة لولاية باتنة بتمثيل الجزائر فيه.