وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى طهران، أمس، رغم التوترات التي شهدتها الأيام الماضية بين الجانبين. ويرافق أردوغان وقد وزاري تركي يضم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي ووزير التجارة والجمارك نور الدين جانيكلي ووزير الطاقة والموارد الطبيعية تانر يلدز ووزير الثقافة والسياحة عمر جليك ووزير التنمية جودت يلماز. وأعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالين، أن أردوغان سيشارك خلال الزيارة في الدورة الثانية لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يلتقي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي. ولفت قالين إلى أن الزيارة ستشهد توقيع بعض الاتفاقيات بين البلدين، كما سيبحث مسؤولو البلدين جملة من القضايا التي تهم الشرق الأوسط، لاسيما التطورات في سورية والعراق واليمن. وكانت الأيام الماضية قد شهدت توترا بين الجانبين بعدما اتهم أردوغان إيران بأنها تسعى لزيادة نفوذها في العراق وأن هدفها هو طرد داعش من المنطقة لكي تحل محلها. ورد عليه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالقول: إننا نعير أهمية واحتراما بيرين لعلاقاتنا الإستراتيجية مع تركيا في شتى المجالات. وبالنسبة للذين تسبّبوا بخسائر لا تعوض بسبب أخطائهم الإستراتيجية وسياساتهم الطموحة والوهمية، فالأفضل لهم أن يعتمدوا سياسات مسؤولة ليوظفوا الطاقات المتوافرة باتجاه إرساء الاستقرار والتقارب في المنطقة .