سيشارك في فعاليات الصالون الدولي ال16 للسياحة والأسفار التي يحتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) في الفترة الممتدة ما بين 14 و17 ماي الجاري 250 عارضا من بينهم 23 عارضا يمثلون 10 بلدان أجنبية. وفي هذا الإطار، أكد مدير الإدارة العامة للديون الوطني للسياحة مراد مجدوب أن هذا الصالون الذي يحمل هذه السنة شعار الاستثمار في السياحة استثمار مربح يهدف إلى التعريف بالمقصد السياحي الجزائري المتنوع والسعي إلى إقامة شراكة قوية مع المتعاملين سواء وطنيين أو أجانب ودعم الاستثمار في المجال. ويرمي هذا الصالون-- حسب نفس المتحدث-- إلى إبراز القدرات السياحية الوطنية والمنتجات ذات الجودة والتنافسية وترقية وجهة الجزائر وتعميم المعلومات والمعارف السياحية وتكثيف أنشطة السياحة مع مهنيي والسياحة والأسفار وزبائنهم. كما تعد هذه التظاهرة الهامة --حسب مجدوب-- فرصة أيضا لترويج السياحة الداخلية والعمل على ترقية التواصل مع السياحة الدولية إلى جانب التأكيد على أهمية دعم الاستثمار في المجال السياحي لتدارك العجز في مرافق الإيواء وكذا التحسيس بضرورة ترقية الحرف التقليدية . وقال المسؤول ذاته أنه تم في هذا الصالون، الذي يتربع على مساحة تفوق 3000 متر مربع، تخصيص جناح للمتعاملين الوطنيين والدوليين في السياحة وجناح آخر لمختلف الولايات، حيث ستنظم في هذا الفضاء وفق تخصص نشاطاتها وعروضها السياحية ومنتجاتها التقليدية. في حين خصص جناح آخر يتربع على مساحة تقدر ب 200 متر مربع لعدد من الحرفيين لعرض منتوجاتهم التقليدية وإبداعاتهم الفنية. من جهة أخرى، سينظم على هامش هذه الطبعة -يضيف مجدوب- يومين دراسيين للتطرق إلى أهمية التكوين لتحسين الخدمات ودور الاستثمار في ترقية السياحة وجلب السياح وكذا لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير مناصب شغل. ومن بين البلدان العربية والأجنبية التي تكون حاضرة في هذه الطبعة الجديدة -يضيف ذات المسؤول-- تونس والمغرب والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة وكذا تركيا وفرنسا والبيرو وكوبا إلى جانب مالطا كأول مشاركة. بينما يشارك العديد من المتعاملين الوطنيين في هذا الصالون الدولي للسياحة والأسفار من بينهم ممثلي البنوك الوطنية ومؤسسات النقل الجوي ومكاتب الدراسات ومستثمرين وجمعيات مختصة الى جانب ممثلين عن المؤسسات الفندقية ووكالات السياحة والأسفار.