في وقت كان ينتظر فيه الجميع انتقال مهاجم المنتخب الوطني ونادي بارما الإيطالي، إسحاق بلفوضيل، إلى طرابزون سبور التركي، بالنظر إلى الاهتمام الشديد الذي أبداه الرئيس، إبراهيم حجي عثمان أوغلو، خلال الساعات القليلة الماضية، أطلّت الصحافة البرتغالية علينا بخبر اقتراب انضمام إسحاق إلى فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعد الاتفاق الذي حدث بين مسؤولي هذا النادي ووكيل أعماله. وإذا كانت صحيفة ريكورد قد انفردت بخبر الاتفاق الذي تم بين سبورتينغ ووكيل بلفوضيل، فإن عدة مواقع برتغالية مختصة أكدت من جهتها، توصل الطرفان إلى اتفاق سيلعب بموجبه بنسبة كبيرة مهاجم الخضر خلال الموسم الجديد في قلعة الأسود . وقد ركّزت كل وسائل الإعلام في شبه الجزيرة الأيبيرية، التي تناولت الخبر بإسهاب، على أن الصفقة حُسم في أمرها تماما ولم يبق إلا الإعلان عنها وإمضاء العقد. وجعل تماطل نادي طرابزون في إتمام صفقة انتقال بلفوضيل إلى صفوفه، رغم أنه باشر المفاوضات مع ممثلي الجزائري منذ حوالي أسبوعين، الأمور تسيير بسرعة مع نادي سبورتينغ لشبونة الذي استغل الوضع، ودخل بقوة في المفاوضات مع وكيل أعماله الإيطالي أندريا داميكو، الذي أعطى موافقته النهائية من أجل إمضاء لاعبه الجزائري لفائدة النادي البرتغالي الذي يلعب له أيضاً مواطنه إسلام سليماني. وركّزت الصحافة البرتغالية، عند إعلانها خبر اتفاق نادي سبورتينغ مع بلفوضيل، على أن الصفقة كانت مفاجئة ولا أحد كان يتوقعها إطلاقا، خصوصا أنه لم يتم ربط اسم اللاعب في الأسابيع الأخيرة إلا بفريقي طورينو وطرابزون سبور، كما أن المسؤولين البرتغاليين لم يتحدثوا إطلاقا عن استقدام خريج مدرسة أولمبيك ليون، وفضّلوا أن يتم كل شيء في سرية تامة، ربما حتى لا يرفعوا قيمته ولا يلفتوا أنظار أندية أخرى إليه