يبدو أن إسحاق بلفوضيل قلب هجوم المنتخب الوطني الجزائري محظوظ إلى درجة قصوى، فمباشرة بعد فسخ العقد الذي كان يربطه بفريقه السابق بارما الايطالي الذي محكوم عليه باللعب في القسم الأسفل العام القادم بسبب مشاكله المالية، بدأت العروض تتهاطل على مكتب وكيل أعمال اللاعب. أولى الأندية التي أبدت اهتمامها بلاعب ليون السابق هي فريق طرابزون سبور التركي، النادي الذي يلعب له كارل مجاني والسعيد بكالام، أبدى رغبة ملحة في انتداب لاعب المنتخب الوطني، واتصل بوكيل أعماله للتفاوض قبل أن تعلن الصحافة التركية عن قرب إمضاء اتفاق رسمي بين الطرفين، لكن الأمور قد تنقلب رأسا على عقب وهذا بسبب دخول فريق آخر أكثر ثقلا في المعادلة حيث أعلنت الصحافة البرتغالية عن اهتمام نادي سبورتينغ لشبونة بخدمات لاعب المنتخب الوطني مع إمكانية تقديم عرض في الساعات القليلة القادمة وهذا ما يقرب أكثر فأكثر ابن مدينة مستغانم من الالتحاق بفريق زميله في المنتخب سليماني. خطوة الفريق البرتغالي تفسرها رغبة لاعب بلوزداد السابق في تغيير الأجواء الصائفة القادمة، فسليماني لعب موسمين في البرتغال ويرى أن الانتقال إلى دوري أكبر كالانجليزي مثلا ضروري بالنسبة له ولمشواره الكروي، وهذا يتزامن أيضا مع إمكانية ذهاب الكولومبي مونتيرو إلى ناد آخر تاركا الفريق البرتغالي دون مهاجمين، لكن صفقة انتقال المهاجمين قد تضخ ما لا يقل عن 20 مليون يوروفي خزائن الفريق وهذا ما دفع السبورتيغ للإسراع في ربط الاتصال مع مجموعة من المهاجمين من بينهم بلفوضيل تحسبا لأي طارئ. وأكد وكيل أعمال اللاعب داميكو، لصحيفة ريكورد البرتغالية، صحة هذه الاتصالات مبديا استعداده للتفاوض، معلنا عن عدم وجود أي مقترح مالي من طرف إدارة فريق لشبونة مع العلم أن هذه الأخيرة تعلم كل العلم أن مطالب بلفوضيل المالية مرتفعة نوعا ما حيث يصل أجره السنوي إلى 1 مليون يورو وهو رقم يراه البرتغاليون مرتفعا نوعا ما وسيحاولون حتما تخفيضه لإتمام الصفقة.