أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني، وهو يحيي ذكرى النكبة الأليمة، إنما يؤكد إصراره على مواصلة كفاحه الوطني لنيل حقوقه، داعيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات هذه الذكرى. وقال المجلس، بمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة في مستهل جلسته الأسبوعية، التي عقدها في رام الله برئاسة، رامي الحمد الله: إن الشعبنا، وهو يحيي هذه الذكرى، إنما يؤكد على إصراره على المضي نحو تحقيق الحلم بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وإزالة الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال . ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في إحياء ذكرى النكبة وفي مسيرة العودة السنوية المركزية، التي انطلقت من أمام ضريح الرئيس الراحل، ياسر عرفات. واعتبر أن ذكرى النكبة، وما تحمله من صور ومعاني التشرد ومحاولات تذويب وطمس وإلغاء الهوية الفلسطينية، تشكّل محطة هامة يتوقف عندها شعبنا سنويا، لحشد المزيد من الهمم وتعزيز انخراطه في مسيرة إنجاز أهداف مشروعه الوطني . وحيا المجلس بهذه المناسبة، أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات واللجوء الذين حموا روايته وورثوها للأجيال جيلا بعد جيل ، واستذكر الشهداء الذين عبّدوا بأرواحهم الطريق نحو الحرية والاستقلال والعودة ، وأكد أن الشعب الفلسطيني أكثر تصميما على ترسيخ أسس وركائز دولة فلسطين المستقلة والمضي قدما لتحقيق استقلالها وسيادتها على الأرض حيث تمكّن، وبفعل صموده وإنجازاته، من انتزاع الإقرار الدولي بدولة فلسطين وبقدرة مؤسسات هذه الدولة على رعاية مصالح مواطنيها وتقديم أفضل الخدمات لهم وبما يعزز من الصمود والثبات على أرضهم. وأكد المجلس أن الوفاء لمعاناة اللاجئين ولحقوقهم يعني إعادة الوحدة للوطن ومؤسساته والترفع عن المصالح الفئوية الضيقة لصالح المصالح الوطنية العليا لشعبنا وتوفير المزيد من مقومات الصمود والبقاء في مواجهة مخططات الاستيطان والتشريد والاقتلاع، ويعني أيضا إعادة الإعمار في مواجهة الهدم والتدمير ومواصلة الكفاح لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال . وشدّد على أن طريق العودة وإنهاء مأساة النكبة هو بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، والاستمرار في تعزيز قدرتنا على الصمود والثبات على الأرض وتطوير وترسيخ هويتنا وتنمية ثقافتنا الوطنية المنفتحة على ثقافات شعوب العالم بأسره، والاستمرار في حمل رواية شعبنا بآلامها وآمالها . الأممالمتحدة تنتقد وتيرة عملية إعادة إعمار قطاع غزة انتقد ممثل المدير العام لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، فروديه مورينغ، الوتيرة التي تجري بها عملية إعادة إعمار قطاع غزةالفلسطيني، حسبما ذكرت مصادر إعلامية أمس. ونقلت إذاعة سوا عن مورينغ قوله، أن إعادة الإعمار لا يجب أن تقتصر فقط على المشاريع الإنمائية وتلك الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأكد تفهمه لقلق أبناء غزة من وتيرة إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن مشاريع تنفّذ، من حين لآخر، مثل عملية إعادة تأهيل مدرسة تضررت من حرب غزة الأخيرة وإعادة افتتاحها في جانفي الماضي، وأضاف أن البرنامج الأممي سيرسل 120 مهندس لدراسة الأضرار والاحتياجات في القطاع. وكان العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف قطاع غزة في شهر أوت الماضي واستمر حوالي 50 يوما، قد خلّف أكثر من 2200 قتيل فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين. محادثات بتونس بين الرئيسين السبسي وعباس أجرى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الليلة الماضية محادثات مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، الذي يزور تونس حاليا، تناولت عددا من القضايا التي تهم البلدين، وفي مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية. وأطلع الرئيس عباس خلال اللقاء نظيره التونسي على آخر التطورات والمستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل جمود العملية السياسية بالإضافة الى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية، وجدّد الرئيس السبسي التأكيد على التزام تونس بمواصلة دعم فلسطين ومساندة قضية الشعب الفلسطيني العادلة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وحقه في تقرير مصيره. ودعا الفلسطينيين الى تغليب الحكمة على العاطفة وتوحيد الكلمة والخطة والتعامل كشرط من شروط التسريع بإيجاد الحلول لتسوية هذه القضية. من جانبه، أفاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن اللقاء مثّل مناسبة لإطلاع الرئيس التونسي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، ولاسيما الجمود الحاصل في العملية السياسية والانتهاكات الاسرائيلية ضد شعب فلسطين وأرضها ومقدساتها، مؤكدا له تصميم الفلسطينيين على توحيد أرضهم وشعبهم. كما تناول اللقاء جهود المصالحة المتعثرة وإعادة إعمار قطاع غزة والتخفيف من معاناة شعب فلسطين، رغم العقبات التي تعترضه. وجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حلّ بتونس مرفوقا بوفد من مسؤولين فلسطينيين في إطار زيارة تستمر ثلاثة أيام. قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم قرية العرقة بجنين داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، منزلا في قرية بئر الباشا واقتحمت قرية العرقة في محافظة جنين، بالضفة الغربية. وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا ، أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن عبد الغني مدحت غوادرة وفتشته. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية العرقة غرب جنين وشنت حملة تمشيط واسعة ونشرت فرقة مشاة في الحي الشرقي. كما سلمت قوات الاحتلال مواطنا من خربة بيت اسكاريا، الواقعة وسط تجمع مستوطنة غوش عتصيون، جنوب بيت لحم، إخطارا بهدم مزرعة ووقف البناء بثلاثة منازل أخرى بحجة عدم الترخيص وقد صعد الاحتلال في الآونة الاخيرة من هجمته على سكان الخربة بهدف تهجير سكانها.