حذّر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على القدس والمسجد الأقصى. وأكد الشيخ حسين أنه لا أحقية في المسجد الأقصى لغير المسلمين وواجب على كل مسلم في القدس النهضة والدفاع عنها في وجه التغييرات الكبيرة التي يجريها الاحتلال على معالم المدينة المقدسة، وشدّد على أن الأقصى مسجد إسلامي بكل ما يشتمل عليه وأن ما يقوم به الاحتلال هو حرب حضارية تستهدف طمس معالم المدينة المقدسة وهويتها العربية والإسلامية من خلال الترويج للهيكل المزعوم وتخيلات وتصورات توراتية. وتقتحم مجموعات من المستوطنين بشكل شبه يومي المسجد الأقصى المبارك بدعم من قوات الاحتلال الاسرائيلي الذي ينكل بالمرابطين والمرابطات بالمسجد وتقوم بتدنيس الأماكن المقدسة. بحرية الاحتلال تعتقل خمسة صيادين قبالة ساحل غزة اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي خمسة صيادين فلسطينيين من على متن مركب صيد قبالة منطقة السودانية، شمال غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر فلسطينية محليه في غزة، بأن الصيادين المعتقلين كانوا على بعد نحو 4 أميال بحرية قبالة شاطئ بحر السودانية، وتم اقتيادهم إلى ميناء اسدود القريب من غزة. وتستهدف قوات الاحتلال بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهي 6 أميال، كما تستهدف الأراضي الزراعية والمنازل القريبة من الحدود الشمالية والشرقية للقطاع. سلطات الاحتلال تهدم منزلين في مدينة القدس هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية شقتين قيد الإنشاء في بلدة سلوان، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى في مدينة القدسالمحتلة، فجر أمس، بداعي البناء غير المرخص. وقال شهود عيان، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية وصلت فجر الثلاثاء إلى حي وادي حلوة، في سلوان ترافقها جرافة إسرائيلية، وداهمت منزل عائلة أبو خالد، التي تملك الشقتين، واعتدت على بعض من أفراد العائلة بالضرب ما أدى إلى إصابة 4 منهم، بينهم مسنة في السبعين من عمرها. وذكر شهود عيان، أن الجرافة الإسرائيلية هدمت لاحقا الشقتين المملوكتان للمواطنين عز وهاشم أبو خالد. ولم يصدر أي تعقيب عن السلطات الإسرائيلية بخصوص عملية الهدم. ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس، تقيّد بناء الفلسطينيين في المدينة من خلال الحد من تراخيص البناء، وهدم المنازل التي تقول إنها غير مرخصة. وفي هذا الصدد، يقول مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بتسيلم : منذ أن ضمّت إسرائيل القدس الشرقية إليها عام 1967، تعمل السلطات المختلفة بغية رفع عدد اليهود الذين يعيشون في المدينة وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين، عبر فصل القدس الشرقية عن سائر الضفة الغربية ومصادرة الأراضي وإتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء .