بادرت جمعية أطفال الجنوب المحلية بولاية تندوف إلى فتح ورشتين، واحدة لتعليم الخياطة وأخرى لحلاقة النساء، وذلك في إطار المشاريع التي تجسّدها ضمن نشاطها، كما استفيد من مسؤولي الجمعية. وسمحت هاتين الورشتين الممولتين من الإعانات المالية التي يقدّمها المتعامل العمومي للهاتف النقال موبيليس لفائدة جمعيات محلية ودخلتا حيز النشاط بمقر الجمعية الجديد الذي دشّنته السلطات الولائية بتوفير ستة مناصب شغل للنساء الماكثات بالبيت من جهة، وتوفير من جهة أخرى، عائدات مالية إضافية للجمعية، مما سيسمح بترقية ودعم نشاطاتها الاجتماعية الموجهة لفئة المعوزين، كما أوضح رئيس الجمعية، سوداني حما. وأشار إلى أن الجمعية قد استفادت من غلاف مالي قدره 500 ألف دج من ضمن 10 جمعيات محلية ذات طابع إجتماعي وثقافي ورياضي وديني التي استفادت من إعانات مالية من ذات المؤسسة العمومية بملغ إجمالي قدره 5ر7 مليون دج. وذكر حما أن من بين الأهداف التي سطرتها الجمعية تقديم إعانات للأطفال المعوزين من خلال تخصيص حقائب مدرسية بمستلزمات كاملة للدخول المدرسي القادم إلى جانب تنظيم حملات لختان الأطفال وبرمجة نشاطات تحسيسية في عدة مجالات. وتتطلع الجمعية إلى تجسيد أربعة مشاريع أخرى، اثنان منها خلال السنة الجارية وتخص إنشاء ورشة لغسيل الأفرشة والستائر وإنجاز قاعة مصغرة للحفلات موجهة أساسا لفائدة المعوزين ومشروعين على المدى المتوسط يتعلقان بإنشاء مكتبة رقمية للأطفال و حضانة للأطفال الرضع، يضيف ذات المتحدث. وقامت جمعية أطفال الجنوب لولاية تندوف منذ إنشائها سنة 1977 وإلى غاية الآن ب120 نشاط اجتماعي وتضامني حيث تعتمد في الدعم المالي على عدة قطاعات من بينها الإدارة المحلية والنشاط الاجتماعي والتربية والشباب والرياضة والثقافة ووكالة التنمية الاجتماعية وبعض المؤسسات التي تنشط في مجال الاتصالات.