أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة، سعيد بركات، ليوم الأربعاء بتندوف عن منح 1.000 قرض مصغر و 150 منصب شغل لفائدة الشباب البطال بهذه الولاية. وأوضح الوزير بأن هذه القروض المصغرة المدرجة ضمن جهاز القرض المصغر و 150 منصب شغل الممنوحة في إطار جهاز الإعانة والإدماج الإجتماعي "مبادرات تندرج في إطار عملية تضامنية واسعة" تقوم بها دائرته الوزارية لفائدة ولايات الجنوب والتي تستهدف ترقية الحياة المعيشية للفئات المحرومة. ومن شأن هذه المبادرات التضامنية في مجال الشغل التي قدرت تكلفتها المالية بأزيد من 400 مليون دج أن توفر أكثر 5.700 منصب شغل للشباب، كما أضاف الوزير. وسيتم ضمن نفس التوجه أيضا كما أشار الوزير إنشاء ورشات في إطار برامج المنفعة العامة ومشاريع "الجزائرالبيضاء" إلى جانب تخصيص بعض المنح التي سيستفيد منها ذوي الإحتياجات الخاصة و المسنين بهذه الولاية. هذا وأشرف السيد بركات في هذا الإطار على توزيع مساعدات إنسانية تتمثل في حوالي 60 طن من المواد الغذائية و1.800 بطانية و15 كرسيا متحركا لفائدة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة إلى جانب أربع حافلات للنقل المدرسي فضلا عن 3.000 زوج من الأحذية ولوازم مدرسية. وأوضح الوزير بأن هذه المساعدات ستستفيد منها نحو 900 عائلة معوزة بولاية تندوف ومن شأنها تغطية احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية. وفي لقاء جمعه بإطارات و أعيان الولاية حث السيد بركات الجميع على تكاثف الجهود من أجل إستكمال مسيرة البناء و التنمية التي يتبناها رئيس الجمهورية ضمن البرنامج الخماسي الحالي والهادفة إلى التكفل بشريحة الشباب و تحسين ظروف معيشة المواطن وخاصة منهم سكان المناطق النائية و البدو الرحل عبر المناطق الجنوبية. وواصل الوزير زيارته بتوزيع حصة من المساعدات لفائدة مجموعة من السكان البدو الرحل بمنطقة واد مهية (20 كلم من عاصمة الولاية) واستمع إلى بعض انشغالاتهم المتعلقة أساسا بظاهرة الجفاف و صعوبة المسالك و بعد هذه الولاية عن مختلف مراكز التموين. وأكد السيد بركات في معرض رده على هذه الإنشغالات إستعداد الدولة للتكفل بهذه الشريحة من السكان. واختتم الوزير هذه الزيارة لولاية تندوف والتي دامت يوما واحدا بتوزيع بعض مقررات الإستفادة من القروض المصغرة لفائدة عدد من طالبي الشغل و بعض النساء الماكثات بالبيت و جمعيات فاعلة في مجال بعض الأنشطة الحرفية النسوية.