يعود سبب نفوق كمية من سمك الشبوط الفضي بسد بوكردان بسيدي أعمر بولاية تيبازة، إلى نقص الأوكسيجين على مستوى السد، حسبما أعلن عنه مدير الصيد البحري استنادا للنتائج الأولية للتحقيق الذي باشره المركز الوطني للبحث في الصيد البحري وتربية المائيات. وكانت فرقة من الصيادين قد أبلغت منذ نحو أسبوعين مديرية القطاع بتيبازة بظهور أعداد قليلة من سمك الشبوط الفضي في حالة نفوق حيث تمّ تكليف فرقة من المتخصصين لإجراء التحقيق، حسب نفس المصدر. وقال محمد يحياني أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى نقص الأوكسيجين المنحل في الماء الذي يقبل على استهلاكه سمك الشبوط الفضي بسبب الإفراط في استهلاكه من قبل العوالق النباتية، مؤكدا أن الظاهرة طبيعية ولا تشكل خطرا على الاستهلاك الإنساني. وأضاف أنه خلال فصل الربيع يسجل استهلاك كبير للأوكسجين المنحل في الماء من قبل العوالق النباتية، فيما يضاعف سمك الشبوط الفضي من جهته استهلاكه للأوكسجين ما تسبب في اختلال بين الاحتياجات، مشيرا إلى أن السمك المعني يتنفّس بالطريقة الغلصمية. وكإجراء احترازي إلى حين ظهور النتائج النهائية للتحقيق، إتّخذت مديرية القطاع بالتنسيق مع مركز البحث قرار استزراع سمك الشبوط النباتي الذي يلعب دور مكافحة الإنتشار الكبير للعالق النباتية بالسد، حسب المصدر.