تعرضت أمس، أعداد معتبرة من أسماك “الكارسان” المزروعة بسد قروز الواقع ببلدية العثمانية في ميلة، إلى النفوق لأسباب لازالت مجهولة، حيث تعكف المصالح المختصة على إجراء تحاليل فيزيو كميائية و بكتريولوجية لتحديدها، في حين قالت بعض المصادر المطلعة بأن السبب راجع إلى الأسمدة الآزوتية التي تستعمل من طرف الفلاحين في رش محصول البطاطا بالمساحات المتواجدة على ضفاف السد، لحماية محصولهم من الدود، وهي المبيدات التي تعمل على انتشار العوالق النباتية بكثرة، مما يتسبب في نقص الأوكسجين الذي يؤدي بدوره لنفوق الأسماك. وفي سياق آخر، كشف رئيس محطة الصيد لميلة، احمد بن جدو، في تصريح لآخر ساعة، عن استزراع 4000 يرقة من سمك الشبوط العادي في بعض أحواض السقي ببلديتي تاجنانت و أولاد اخلوف، تم استقدامها من مفرخة أوريسيا المتواجدة بولاية سطيف، وذلك في إطار تجربة مستحدثة لدمج التربية السمكية في قطاع الفلاحة، وهي التجربة التي سيحظى المستفيدون منها من المتابعة والإرشاد اللذين تقدمهما محطة الصيد للفلاحين