خصصت مديرية التجارة لولاية ورڤلة، تحسبا لشهر رمضان الكريم، فضاءين تجاريين لتسويق المنتجات الجزائرية واسعة الاستهلاك، من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك طيلة أيام الشهر الفضيل، حسب مسؤولي القطاع. وسيتم فتح هذين الفضاءين التجاريين بمبادرة من وزارة التجارة والاتحاد العام للعمال الجزائريين بكل من بلديتي ورڤلة وتڤرت بحيث سيكونان فرصة لترقية المنتجات الوطنية وتوفيرها للمواطن بأسعار معقولة من خلال تسويقها من المنتج إلى المستهلك مباشرة، حسبما أكد رئيس مصلحة تنظيم الأسواق بذات المديرية، محمد رمضان مدور، وخصص في هذا الإطار سوق السبت المغطى الواقع بوسط مدينة ورڤلة بعد أن كان مغلقا من أجل استغلاله لهذا الغرض وهو الذي يضم 50 محلا ومربعا تجاريا منها 26 محلا تمت تهيئتها، حسبما أضاف ذات المسؤول. كما سيتم استغلال مخزن تابع لمؤسسة رياض - سطيف الممتد على مساحة تناهز ال500 متر مربع بوسط بلدية تقرت ثاني أكبر تجمع سكاني بهذه الولاية لاحتضان الفضاء التجاري الثاني بحيث ستشمل المنتجات المعروضة الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها والحبوب والبقول الجافة وغيرها. ومن بين المؤسسات التي تقدّمت بطلب عرض منتجاتها داخل هذه الفضاءات، يضيف مدور، كل من مؤسسة رياض - سطيف ومركب الدواجن بالشرق (باتنة وكذا تعاونية الحبوب والبقول الجافة بورڤلة)، إضافة إلى عديد المؤسسات الوطنية المنتجة و الموزعة للحليب ومختلف العصائر والمشروبات الغازية. وأشار من جهته، رئيس المجلس الشعبي البلدي بورڤلة، إلى إمكانية استلام و فتح السوق التجاري المغطى المتواجد على مستوى حي النصر، على بعد حوالي 10 كلم عن وسط المدينة، قبل شهر رمضان المقبل والذي أنجز في إطار إنشاء أنشطة تجارية بالأقطاب العمرانية الجديدة، وسيضمن هذا الفضاء الجواري الذي عرف تأخرا في استلامه لعوامل متعددة فور وضعه حيز الخدمة ضمان التموين الجيد والمنتظم للمواطن بمختلف السلع والمواد الغذائية والحفاظ على قدرته الشرائية، كما أضاف عبد الحميد جزار. وتجري حاليا دراسة الملفات المودعة من طرف الشباب للإستفادة من 40 محلا ومربعا مخصصا لبيع وتسويق الخضر والفواكه المتواجدة داخل هذه السوق على أن يتم تحديد القائمة النهائية قبل شهر رمضان المقبل، حسبما أشار إليه ذات المنتخب. يذكر أن بلدية ورڤلة تتوفر على 11 سوق منها تسعة أسواق في حالة نشاط عادي تتوفر على ما لا يقل عن 150 محل تجاري مستغل و98 مربعا تجاريا مخصصا للخضر والفواكه و أنشطة مختلفة.