صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية، المرسوم الرئاسي الخاص باستحداث جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، وآخر خاص باستحداث ثلاثة أوسمة عسكرية والمتمثلة في وسام الجيش الوطني الشعبي ووسام الشجاعة للجيش الوطني الشعبي وكذا وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967 و1973. وينص المرسوم الخاص بجائزة الصحفي المحترف على أن إحداث جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف يتم في إطار تشجيع الانتاج الصحفي وترقيته بهدف مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة من الصحفين المحترفين إما فرديا أو جماعيا. وطبقا للمرسوم فإن الجائزة تمنح إلى الصحفيين المشتغلين في كل من الإعلام المكتوب والتلفزي والإذاعي والإلكتروني وكذا الصورة بما فيها الفوتوغرافية والرسم الصحفي أو الكاريكاتوري الذي ينشره جهاز إعلامي وطني، عمومي أو خاص. وأوضح المرسوم أن الجائزة تتمثل في منح شهادة تقديرية ومكافأة مالية تقدر قيمتها ب 1 مليون دج للفائز الأول بالنسبة لفئات الإعلام المكتوب والتلفزي والاذاعي والالكتروني و500 ألف دج للفائز الثاني و300 ألف دج للفائز الثالث من نفس الفئات، في حين تقدر القيمة المالية لجائزة الصورة ب 100 ألف دج لأحسن صورة فوتوغرافية أو رسم صحفي أو كاريكاتوري. وشدد المرسوم على ضرورة أن تكون مساهمات الصحفيين ذات نوعية ويتم انتقاؤها وفق جملة من المعايير منها على سبيل المثال أهمية الموضوع والصرامة في التحليل وأصالة الموضوع المختار وكذا الاهتمام الذي يثيره لدى الجمهور . كما حدد المرسوم جملة من الشروط التي يحب أن تتوفر في الصحفيين المرشحين لنيل الجائزة منها التمتع بالجنسية الجزائرية وألا يقل سنهم عن 30 سنة وأن يكونوا حاملين للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف وأن يثبتوا ممارسة المهنة في جهاز إعلامي بصفة متواصلة لمدة ثلاث سنوات على الأقل . من جهة أخرى، تم استحداث ثلاثة أوسمة عسكرية، حيث يمنح وسام الجيش الوطني الشعبي الذي يحتوي على ثلاث شارات للأفراد العسكريين للجيش الوطني الشعبي كمكافأة على مدى الخدمات ونوعيتها. أما فيما يخص وسام الشجاعة للجيش الوطني الشعبي، الذي تم استحداثه بمقتضى القانون رقم 15-10 المؤرخ في 21 جوان 2015، فيتم منحه لكل عسكري تميز في القتال بعمل باهر أو أظهر خصالا في إنجاز عمل شجاع في قتال العدو أثناء الحرب أو في ظروف مماثلة للحرب . كما يتم إسداؤه أيضا لكل عسكري أظهر خصالا في إنجاز عمل شجاع أثناء قيامه بخدمة مأمور أو أثناء عمل فيه نكران للذات خدمة للصالح العام أو لإنقاذ حياة شخص أوعدة اشخاص أو أي عمل مماثل يعترف به بمقرر من وزير الدفاع الوطني ، حسبما تشير إليه الجريدة الرسمية. ويمكن أن يمنح هذا الوسام بعد الوفاة ويسلم لذوي حقوق العسكريين المعنيين. أما فيما يتعلق بوسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967 و1973 الذي تم استحداثه بمقتضى القانون رقم 15-11 المؤرخ في 21 جوان 2015 فيأتي ل يكرس التضامن العربي ومشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي 1967 و1973 . ويمكن منح هذا الوسام بعد الوفاة، حيث يسلم لذوي حقوق العسكريين المعنيين في شكل شهادة تسلم للحاصلين عليه خلال حفل تقليد يقام بمناسبة عيد وطني.