سطرت المديرية العامة للأمن برنامجا ثريا لإحياء الذكرى 53 لعيد الاستقلال المصادف ل 5 جويلية من كل سنة، وستشهد هذه المناسبة نشاطات عدة تتمثل في إلقاء محاضرات، وتنظيم ندوات تاريخية بمدارس الشرطة ومراكز التكوين من تنشيط أساتذة مختصين، مجاهدين وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، كما سيتخلل الاحتفالية تنظيم فعاليات ثقافية، ومسابقات فكرية، وأبواب مفتوحة لفائدة المواطنين، ودورات في مختلف الرياضات وتنظيم زيارات ميدانية لمختلف متاحف المجاهد والمواقع التاريخية. وأشار رئيس خلية الإتصال والصحافة عميد الشرطة اعمر لعروم، أن الاحتفالات ستشمل كافة مصالح الشرطة المتواجدة عبر 48 ولاية، حيث سيشارك عدد كبير من ضباط وأعوان الشرطة في الندوات التاريخية والأبواب المفتوحة المبرمجة، بغية تعزيز روح الانتماء لهذا الوطن الطاهر، وعرفانا للذين قدموا أرواحهم وأنفسهم من أجل الجزائر. وأضاف أن اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني يحرص على إعطاء هذه المناسبة حقها ويتجلى ذلك في البرنامج الثري والمتنوع الذي أقره حيث سيمتد طوال شهر جويلية من خلال إقامة معارض للصور والوثائق التاريخية، عرض أفلام وأشرطة وثائقية حول الثورة المجيدة وعيد الاستقلال، كما ستتزين المقرات بالأعلام والرايات الوطنية ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكارية المخلدة للثورة. وفي نفس السياق وكما جرت العادة سيتم تكريم أفراد الأسرة الثورية من مجاهدات ومجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء إلى جانب تكريم متقاعدي الأمن الوطني (المجاهدين) وكذا الفائزين في المسابقات الرياضية والثقافية التي ستقام بالمناسبة.