تم بباتنة تخزين عن طريق التجميد 1500 قنطار من لحم الدواجن لتسويقها تدريجيا خلال شهر رمضان عبر الولاية بسعر 250 دج للكيلوغرام الواحد حسبما أكده مدير المصالح الفلاحية محمد لمين قرابصي. وأضاف هذا المسؤول بأن ذلك يندرج ضمن مبادرة لمذبحة مركب الدواجن بباتنة التابعة لمؤسسة تربية الدواجن للشرق ذات الطابع العمومي التي خصصت لعملية تسويق المنتوج نقاط بيع عديدة عبر الولاية. وتهدف هذه العملية إلى توفير وضبط أسعار هذه المادة التي يزيد الطلب عليها خلال شهر رمضان في السوق وكذا تمكين المواطن من الحصول عليها بسهولة حسبما ذكره ذات المصدر، وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الكثير من المستهلكين الذين صادفتهم ببعض نقاط البيع بالمدينة ودعوا إلى تثمينها وتعميمها على مختلف مذابح الولاية من خلال تجهيزها بغرف التبريد والتجميد. وقد أصبحت ولاية باتنة في السنوات الأخيرة قطبا وطنيا في تربية الدواجن بكل نشاطاتها حيث تطورت قدرة إنتاج هذه الشعبة من 6 ملايين دجاجة لحم في سنة 2000 إلى 25 مليون دجاجة لحم في سنة 2014 فيما قفز إنتاج دجاج البيض في نفس الفترة من 1,3 مليون إلى 8,8 مليون دجاجة بيض، وتشهد هذه الولاية أيضا تطورا سريعا في تربية الديك الرومي الذي وصل إنتاجه إلى 1 مليون وحدة سنويا، ومما أعطى دفعا قويا لهذه الشعبة محليا حسب قرابصي هو دخول المستثمرين بقوة إلى هذا المجال لتظهر في السنوات الأخيرة وحدات ومركبات جديدة لإنتاج الصيصان ودجاج البيض ب 20 مليون وحدة سنويا للأولى و6 ملايين وحدة في كل عام للثانية. وأصبحت ولاية باتنة بذلك يضيف المصدر تمون عدة ولايات مجاورة بعوامل الإنتاج وكذا الأعلاف الموجهة لتربية الدواجن والتي وصل عددها إلى 70 وحدة. وأدى هذا التطور السريع لهذه الشعبة إلى تحقيق الولاية إنتاج ب440 ألف قنطار من اللحوم البيضاء في سنة 2014 وهو ما يعادل نسبة 12 في المئة من المنتوج الوطني من هذه المادة فيما وصل إنتاج لحم الديك الرومي إلى 70 ألف قنطار وإنتاج البيض إلى 1 مليار و400 ألف وحدة في ذات السنة.