لا تزال طرقات دواودة المدينة تشهد ذات الوضع الذي طالما كان محل شكوى من طرف قاطني المنطقة والوافدين إليها، حيث تتخللها الحفر من كل الجوانب، وهو ما يتسبّب في خسائر مادية معتبرة، ناهيك عن الاختناق المروري الذي يطبع وسط المدينة أمام الإقبال المتزايد عليها خاصة بموسم الاصطياف. ورغم الوعود التي أطلقتها السلطات المحلية على لسان نائب البلدية، محمد دنيدني، خلال لقائه ب السياسي بشأن الشروع في إعادة تأهيل الطرقات والأرصفة، كما أشار هذا الأخير إلى انه تم تخصيص 4 مليون دج لإعادة تهيئة الطريق لرابط بين فوكة ودواودة وتزويده بالإنارة العمومية، بالإضافة إلى المشروع الذي تطرق إليه دنيدني المتعلق بالمحور الجديد الرابط بين بلديات الولاية والمتمثلة في كل من القليعة، فوكة، دواودة بميزانية 22 مليار دج، بالإضافة إلى فك الخناق عن الطريق الولائي من خلال إنجاز طريق جديد رابط بين الطريق البلدي 2 وسعد احمد بميزانية 30 مليون دج والتي كانت مبرمجة، حسب محدثنا، على المدى القريب لتبقى كل هذه الوعود التي تطلقها السلطات المحلية دون تجسيد على أرض الواقع، رغم تمركز بلدية دواودة في موقع إستراتيجي هام باعتبارها من البلديات الساحلية التي تعتبر الوجهة المفضّلة لمواطني البلديات والولايات المجاورة، وهو ما أثار تذمر الكثير من الوافدين إليها والقاطنين على مستواها، آملين بتحرك عاجل للمسؤولين وتطبيق المشاريع المسطّرة التي ظلت مجرد حبر على ورق.