قتل 21 شخصا، على الاقل، في هجوم لحركة طالبان في شمال افغانستان، بحسب ما اعلن مسؤولون، امس. يأتي بعد سلسلة هجمات دامية في العاصمة كابول، في تصاعد ملحوظ للعنف في اعقاب انتقال للسلطة داخل الحركة. واشارت وزارة الداخلية الافغانية الى ان جميع الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم الذي وقع مساء السبت في إقليم خان آباد في ولاية قندز مدنيون، غير ان مسؤولين محليين وصفوهم بانهم مقاتلون ضد حركة طالبان. وتبنت حركة طالبان هذا الهجوم، الذي اعقب هجمات في كابول اوقعت 51 قتيلا الجمعة، في ما يعتبر اليوم الاكثر دموية في العاصمة الافغانية منذ سنوات. وقالت وزارة الداخلية في بيانها ان الحادثة وقعت (حين) فجر انتحاري حزامه الناسف في اقليم خان آباد، منددة بشدة بهذا العمل الشنيع. واضافت ان الهجوم الانتحاري اسفر عن استشهاد 21 مدنيا وجرح عشرة آخرين. لكن المتحدث باسم حاكم ولاية قندز عبد الودود وحيدي قال، ان 22 مسلحا، بينهم اربعة قادة، قتلوا بانفجار عبوة ناسفة. وكادت حركة طالبان ان تبسط سيطرتها مؤخرا على عاصمة ولاية قندز التي تحمل الاسم نفسه، في هجوم وصف بأنه الاكبر منذ الغزو الامريكي لافغانستان العام 2001. وشهد التمرد انتشارا سريعا من معاقله التقليدية الجنوبية والشرقية نحو الشمال، فيما تقف القوات الافغانية وحيدة في القتال ضد المسلحين.