إشتكى سكان بلدية سيدي عامر بولاية المسيلة من النقص الفادح بالتزود من الماء الشروب منذ دخول فصل الصيف، موضحين أن الماء يصل إلى حنفياتهم كل 05 أيام فقط وبتدفق ضعيف لا يسمح لهم بالتخزين. الأزمة الخانقة التي يعشيها السكان لنقص هذه المادة الحيوية أدى بهم إلى جلبها من أماكن بعيدة ولجوئهم إلى صهاريج المياه باهضة الثمن، ناهيك لخطورتها على الصحة العمومية، كما شكّك السكان في طريقة توزيع المياه بين الأحياء، محملين المسؤولية للبلدية لقلة التنظيم فيما يتعلق بعملية توزيع هذه المادة الحيوية، ويبدو أن شكاويهم المتكررة للسلطات المحلية لم تجدي نفعا لحل هذا الانشغال، ما أدى إلى تذمرهم، مشددين على ضرورة أخذ مطلبهم مأخذ الجد لحل المشكل المطروح، مشيرين إلى أنه على الجهات المعنية التحرك فورا للقضاء على كل السلبيات والعوائق وإيجاد الحلول المناسبة لتفادي تكرار أزمة العطش التي ضربت المنطقة طوال فصل الصيف من السنة الجارية حتى يتمكن السكان من التزود بالماء بشكل دوري ومنظم.