بات الطريق الرابط بين بلديتي القليعة وفوكة، مدخل حي علي عماري، يشكّل خطرا حقيقيا يترصد بأرواح أهالي المنطقة ومستخدمي الطريق، في ظل غياب ممهلات مرورية من شأنها تقليص تزايد إرهاب الطرقات الذي راحت ضحيته عشرات الأرواح خاصة فئة الأطفال والشباب في الوقت الذي تبقى فيه السلطات المحلية تتجاهل مطلب أبناء الحي في تأمين الطريق. أكد سكان حي علي عماري في تصريح ل السياسي ، أن خطورة الطريق الرابط بين القليعة وفوكة تتزايد خاصة في فصل الصيف لما للمنطقة من خصوصية ساحلية وإقبال كبير للمصطافين، إذ يعتبر الطريق المدخل الوحيد الرابط بين بلديتي القليعة وفوكة البحرية والذي يمتد إلى غاية بلدية بواسماعيل، كما أكد ذات المتحدثين وقوع عشرات الموتى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت عجلات المركبات باختلاف أنواعها كان آخرها حادث سير كاد أن يودي بحياة طفلة إثر اصطدامها بدراجة نارية. وفي ذات السياق، جدد أبناء الحي والأحياء المجاورة له كحي علي كركوبة مطلب ضرورة تعجيل إنشاء ممهلات حرصا على سلامتهم التي باتت السرعة المفرطة وغياب إشارات المرور سببا رئيسيا لتنامي الظاهرة كما هددوا بتصعيد الوضع وقطع الطريق في حال لم تتدخل السلطات المحلية، موضحين أن ذلك هو الوسيلة التي باتت معهودة لتعبير قاطني علي عماري عن مختلف مطالبهم في وقت سابق ليجسدها منتخبو مبنى البلدية.