انهارت ثلاثة منازل عن آخرها فيما وجدت عدة عائلات بعدد من الأحياء ببلديتي بواسماعيل وفوكة بولية تيبازة، مضطرة لمغادرة منازلها التي غمرتها مياه الأمطار بكل من حي الميناء وحي الآفاق وحي علي عماري وغيريها ببلدية فوكة والأحياء المجاورة للواجهة البحرية ببواسماعيل. أدت المطار االتي تهاطلت على بلديات الجهة الشرقية لولاية تيبازة إلى انهيار ثلاثة منازل ببلدية فوكة منهما منزلين بحي حوض الرومان وبمحاذاة الدائرة مما دفع بأصحابها إلى المسارعة للاستنجاد بالسلطات المحلية لانتشالها من العراء، كما وجدت الكثير من العائلات نفسها مضطرة بحي علي عماري إلى تصريف مياه المطار التي دخلت منازلهخا وهو الحال بحي الميناء الذي أحصى سكانه 25 عائلة متضررة من السيول علاوة على حي الأفاق المجاور. وبحي الميناء ببلدية فوكة لجأ السكان إلى مطالبة أحد السكانم القاطنيني بالجهة الشمالية المطلة على البحر لفتح الباب الحديدي لتصريف المياه بعد انسداد الوادي الذي يصرفها على إثر غمره من طرف مصالح البلدية بالتربة، كما حمّل السكان المسؤولين بالبلدية مسؤولية ما بلغته الأوضاع وقد وقفنا بذات الحي على حجم ما خلفته السيول من انجراف للتربة بالاضافة إلى سقوط حافلة بعد جرفها. يأتي ذلك بينما لم تجد أربع عائلات من مأوى تلجأ إليه بعد تعرض أثاثها للتخريب من طرف المياه التي اجتاحت منازلها منها عائلة مشكلة من 49 فردا وأخرى مشكلة من 11 فردا بالاضافة إلى عائلة أحد المعوقين القاطنين بالحي. وبحي علي مرباح ارتافع منسوب المياه ببعض المنازل إلى المتر مما اضطر أصحابها إلى مغادرتها والاستنجاد بمصالح الحماية المدنية، مع تسجيل انغمار الطريق الوطني رقم 11 على مستوى البلدية وطرقات عدة أحياء بالسيول المحملة بالأوحال قبل أن تتدخل مصالح مديرية الشغال العمومية لولاية تيبازة بعتادها بالاضافة إلى شركة "أس أن سي لافالين" لإزاحة التربة عن الطريق وتحرير حركة المرور. أما ببواسماعيل فقد سارعت مصالح الحماية المدنية إلى تصريف المياه بالواجهة البحرية بعد انغمارها مما تنسبب في دخول مياه المطار إلى المنازل المجاورة وعدة مؤسسات تربوية في مقدمتها ثانوية ولد التركي.