قال الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ، سامي مشعشع، أمس، إن تحديد مصير الموسم الدراسي الجديد في مدارس الوكالة، سيتحدّد الأسبوع الجاري. وأضاف مشعشع ، إن المفوض العام، بيير كراهينبول، سيحدّد، خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري،ما إذا كانت مدارس أونروا ستفتح أبوابها أمام الطلبة أم لا. ويبلغ عدد طلبة المدارس المتضررين من إمكانية تأجيل الموسم الدراسي، بنحو 500 ألف طالب وطالبة في دول فلسطين والأردن وسوريا ولبنان، منهم قرابة ال298 ألف طالب وطالبة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وتعاني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أزمة مالية، هي الأشد التي تعصف بها منذ تأسيسها، تهدّد بتأخر بدء العام الدراسي للطلبة المندرجين في سجلات مدارس الوكالة. وقدّر مشعشع قيمة الأموال التي تحتاجها الوكالة خلال الموسم الدراسي القادم، بنحو 82 مليون دولار أمريكي، بعد أن كانت تبلغ قبل أسبوع 101 مليون دولار، إلا أن السعودية قدمت نهاية الأسبوع الماضي منحة مالية بقيمة 35 مليون دولار، منها قرابة 19 مليون دولار لدعم قطاع التعليم. وأشار الناطق باسم أونروا، إلى أن وجود رغبة وتعهدات من الدول المانحة بدعم الوكالة خلال الفترة القريبة القادمة، لكن الأمر الآن مطروح على طاولة البرلمانات لتلك الدول من أجل الموافقة على تقديم المنح وقيمتها.