انطلق، أمس الإثنين، العام الدراسي الجديد في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، بعد أسبوع من تعليق "الدوام" احتجاجا على زيادة عدد الطلبة في الفصول الدراسية. وأكد مجلس اتحاد طلبة أولياء التلاميذ في مدارس "أونروا" أن الدراسة قد انتظمت يوم الإثنين بشكل طبيعي، وتوجّه نحو 251 ألف طالب وطالبة إلى 257 مدرسة في مختلف محافظات قطاع غزة، وأضاف المجلس، أنّ الدراسة ستكون "مؤقتة" ولعشرة أيام إلى أن يتم التراجع بشكل نهائي عن زيادة عدد الطلبة في الفصول، والإبقاء على التشكيلة القديمة للطلبة بمعدل 38 طالبا بالقسم. من جانبه، أعلن اتحاد الموظفين العرب في "أونروا" أن المفوض العام للوكالة بيير كرينبول سيزور غزة في التاسع من سبتمبر الجاري، لبحث قرارات الوكالة الأخيرة، ولفت الاتحاد إلى أنه وفي حال لم تتراجع "أونروا" عن قرارتها ستتواصل الاحتجاجات وتعليق الدوام الدراسي مجددا. وشهدت "أونروا" في قطاع غزة تعليقا لبدء العام الدراسي الجديد، بعد يوم واحد على إعلان انطلاقه في ال24 أوت المنصرم، حيث علّق مجلس اتحاد طلبة أولياء الأمور في مدارس "أونروا" دوام الطلبة، احتجاجًا على قرار الأونروا بزيادة عدد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد من 38 طالبًا إلى 50 طالبًا، كما يقول الاتحاد، وهذا ما نفته الوكالة بشكل قاطع، وقالت بأن الزيادة لن تتعدى 3 طلاب في كل فصل دراسي. وتنقسم مدارس قطاع غزة، إلى قسمين، الأول تشرف عليه وكالة "أونروا"، ويدرس فيها طلاب ينتمون لعائلات فلسطينية لاجئة، هُجّرت من مدنها وقراها عام 1948، والقسم الثاني حكومي، تُشرف عليه وزارة التربية والتعليم، ويدرس فيها طلاب ينتمون لعائلات قطاع غزة الأصلية(غير اللاجئة) بالإضافة إلى طلاب لاجئين آخرين، ويبلغ عدد الطلبة الذين يدرسون في المدراس الحكومية نحو 232 ألف طالب، موزعين على265 مدرسة، أما وكالة "أونروا" فتدير 257 مدرسة، يدرس فيها نحو 251 ألف طالب. وكانت وكالة "أونروا" قد افتتحت العام الدراسي في مناطقها الخمس (غزة، والضفة، والأردن، ولبنان، وسوريا) بعد أسابيع من تحذيرات أطلقتها عن إمكانية تأجيله بسبب وجود عجز مالي بقيمة 101 مليون دولار في ميزانيتها، بعد أن حصلت على مبالغ مالية من المانحين وصلت إلى 78.9 مليون دولار. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0