حكمت محكمة امريكية على الهاكر االجزائري حمزة بن دلاج بالاعدام، بعدة اتهامه بقرصنة مئات المواقع عبر انحاء العالم، وقد تم القبض سنة 2013 بتايلاندا بعد بحث من قبل الأنتربول دام أكثر من 3 سنوات كاملة بعد الكشف بأنه من بين أخطر 10 هاكر في العالم المطلوبين لدى أمريكا ثم رحل لها بأمر من قبل FBI نفسه . وقرصن الشاب الجزائري حمزة بن دلاج لوحده 217 بنك بواسطة القرصنة المعلوماتية.كما أخذ أكثر من 4 ملايير دولار منها , مايعادل ميزانيات دول فقيرة و وزع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية وحدها بفلسطين و ساعد الكثير من الجمعيات في دول إفريقيا فقيرة وسيطر على أكثر من 8000 موقع فرنسي و أغلقه بالكامل .كذلك قرصن مواقع قنصليات أوروبية ووزع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر للسفر إليها .و أبرز المواقع التي سيطر عليها بالكامل مواقع الحكومة الصهيونية و كشف أسرار الجيش الصهيوني للمقاومة الفلسطينية و نشر بيانات هامة لأفراده .ترجته الحكومة اليهودية بمساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة مقابل التوسط للإفراج عنه لكنه رفض ومازال قابعا في السجن الأمريكي لحد هذه الساعة حيث صدر قرار بتنفيذ حكم الإعدام فيه. عائلة بن دلاج تنفي خبر اعدامه وبعد الضجة التي احدثها خبر اعدام الهاكر الجزائري ، نفت عائلة حمزة بن دلاج الاشاعات التي تروج على مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بقرار اعدامه وقالت ان هذا الخبر ليس صحيحا .