سجلت الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لونساج زيادة في وتيرة استقبال ملفات الشباب الراغبين في فتح مؤسسات صغيرة من اجل العمل وكذا الاستثمار وترقية الاقتصاد الوطني وذلك للتسهيلات التي تقدمها الوكالة ودعم الحكومة لهده المشاريع ، حيث عرفت منحى تصاعدي خلال 3 أشهر الاخيرة. نفى مسؤول الاعلام لدى الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لونساج سليمان بلقرينات أي تجميد لقروص تمويل مشاريع لونساج مستقبلا، حيث أكد في اتصال ل السياسي أن الوكالة استطاعت في ظرف لا يقل عن ثلاثة أشهر من استقطاب ما يقارب الألف شاب على المستوى الوطني في اطار المشاريع المصغرة التي يتم تمويلها بالقروض البنكية حيث أن هذا الاقبال جاء بعد التسهيلات التي قدمتها الوكالة للمستفيدين من القروض حيث بدد مخاوف الآلاف من الشباب الراغبين في الاستفادة مستقبلا، كما أن الحكومة لن تتوقف عن تمويل مشاريع الوكالة مما أدى الى تقدم المئات من الشباب يوميا على وكالات أونساج بمختلف ولايات الوطن في الفترة الأخيرة ، وأكد دات المتحدث بأن المؤسسات المصغرة التي تعاني من أزمة مالية خانقة ستحظى بمرافقة خاصة من قبل وكالة أونساج ، إلى غاية تسديدها للديون. من جانب آخر، أكد المسؤول الاعلامي أن جل المشاريع التي تقوم بمرافقتها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب تلقى نجاحا كبيرا على مستوى العمل ولا صحة عن تجميد عملية تمويل المشاريع مستقبلا، أن رئيس الجمهورية أكد على ترقية الاستثمار ودعم سياسة التشغيل منها تشغيل الشباب، بحيث تعمل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، على تكريس هذه التعليمات والاستجابة لطموحات الآلاف من الشباب الذين أودعوا ملفاتهم على مستوى الوكالات هدا وكان المدير العام للوكالة مراد زيمالي قد نفى أي نية لمسح ديون الشباب المترتبة عليه في إطار العمل بعقود الوكالة مؤكدا أن ذلك يتنافى والمقاربة الاقتصادية الحالية للجزائر كما يضيف المسؤول الاعلامي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب عن تمويل أزيد من2000 مشروعا خاصا بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال 7 أشهر الأولى من السنة الجارية، بالإضافة إلى 2500 مشروع آخر لا يزال في طور التمويل، وأوضح نفس المصدر أن قطاع الفلاحة احتل المرتبة الأولى بنسبة 24 بالمائة ، فقطاع الصناعة والصيانة ب 13 بالمائة فيما قدرت نسبة قطاع البناء والري ب 11 بالمائة وستسمح هذه الإجراءات بتوفير مناصب شغل للشباب البطال من حاملي الشهادات الجامعية والتكوين المهني.وأوضح ذات المسؤول بأن قطاعات الفلاحة، البناء والري، الصناعة والصيانة والخدمات شكلت أهم المجالات التي اختارها المستثمرون الشباب بنسبة 40 بالمائة حيث احتل قطاع الفلاحة المرتبة الأولى.و كان رئيس الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب مراد زمالي قد شدد على أن الوكالة تعمل على مرافقة جميع الشباب المستفيدين من دعمها حتى في حال فشلهم وتعمل على مساعدتهم على تغيير النشاط وإعادة جدولة الديون دون مسحها.وبحسب المسؤول ذاته فإن 5 بالمائة فقط هي نسبة المشاريع الفاشلة، والتي ستسعى الوكالة إلى إعادة جدولة ديون أصحابها كما أكد أنه تم استحداث 320 ألف مؤسسة صغيرة منذ إنشائها، وكشف عن إلغاء أونساج جميع الفوائد بالنسبة لمشاريع المقولاتية، نافيا اتخاذ أي إجراءات بشأن مسح ديون القروض باعتباره يتنافى مع الروح المقاولاتية والمقاربة الاقتصادية، وأوضح أن كافة الإجراءات التي تتبعها الوكالة في حال فشل المستفيدين من قروض أونساج في تحقيق مشاريعهم، كإعادة جدولة الديون والتكفل بجزء منها لإنقاذ المشروع. وكشف زمالي أن هيئته استحدثت حوالي 770 ألف منصب شغل في قطاعات مختلفة على غرار النقل، الأشغال العمومية والفلاحة، كما كشف سابقا عن خلق 320 ألف مؤسسة صغيرة في إطار مشاريع الوكالة منذ إنشائها، معتبرا أن الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى 2015قد شكلت قفزة نوعية من حيث المقبلين على مشاريع أونساج، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث وصل عدد المشاريع الممولة إلى 170 ألف مشروع. في حين بلغ عدد المشاريع التي فشلت نسبة لا تتعدى 5 بالمائة، نافيا اتخاذ أي إجراءات بشأن مسح ديون القروض باعتباره يتنافى مع الروح المقاولاتية والمقاربة الاقتصادية. كما ثمن زمالي الإقبال المتزايد على مشاريع الوكالة التي سجلت حوالي الاف الطلبات تم إيداعهه خلال الفترة الاخيرة وهذا ما يعبر عن تزايد اهتمام الشباب ووعيهم بضرورة خلق مؤسسات مصغرة والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني. وأرجع مراد زمالي هذه القفزة النوعية إلى حجم التسهيلات التي منحتها الوكالة للشباب الراغبين في الاستفادة من مشروع، على غرار تخفيف الملف الإدراي الذي اختصر في استمارة واحدة فقط، وكذا تقصير مدة التموين إلى ستة أشهر، وتصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أشهر، حسب طبيعة المشروع .