أثار الانتشار الرهيب للقاذورات المنزلية عبر طرقات وأرصفة مدينة فوكة بولاية تيبازة استياء السكان ،حيث بات تدهور الوضع البيئي عبر مختلف الأحياء، ينذر بالخطر في ظل الروائح الكريهة المنبعثة جراء رمي بقايا مخلفات الأضاحي، مضيفين أن غياب دوريات عمال النظافة سبب ما آل إليه الوضع البيئي الذي تحول إلى مرتع للكلاب الضالة والحشرات الضارة التي باتت تهدد سلامة المارة، دون أن تلقى معاناة المواطنين اهتماما من الهيئات المحلية. أدى غياب عمال النظافة ببلدية فوكة لأزيد من أربعة أيام إلى تعفن المحيط بشكل رهيب، إذ باتت تكتسي أرصفتها وطرقاتها حلة النفايات والقاذورات المنزلية المتراكمة والمترامية، حيث أشار قاطنو وسط المدينة إلى الوضع المزري الذي تعيشه العائلات القاطنة قرب السوق الموازي جراء تحول المكان إلى سيول جارية من المياه القذرة المترسبة من اللنفايات المرتاكمة، عبر حافتي الطريق وسط الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس، مضيفين أن الانتشار الرهيب لعدد من الكلا الضالة بات نقطة سوداء وميزة ملازمة للمنطقة، وهو ما أثار تخوف المواطنين على صحتهم وسلامتهم. وعليه، فقد طالب جل المتحدثين بضرورة تحرك السلطات المحلية لأجل التشديد على تنظيم دوريات مكثفة لانْتشال البلدية من الكم الهائل من النفايات ومخلفات الأضاحي التي تعفنت بشكل كبيرا.