اكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، خلال نزولها ضيفة على القناة الاذاعة الثالثة في حصة ضيف التحرير ان المدرسة الجزائرية ستعرف حقبة جديدة بعد استجا بة الدولة للمطالب المطروحة من طرف النقابة . واضافت بن غبريت انه تم ابلاغ النقابات، خلال اجتماع أمس الاول ان الحكومة تعزم حل المشاكل الرئيسية التي طرحتها ، مشيرة الى انّ بعض ممثلي النقابات قد اعربوا عن ارتياحهم بعد إعلان قرار الحكومة . كما قالت وزبرة التربية ان هناك جهودا كبيرة يجب القيام بها تجاه الوضع الذي تواجهه المدرسة الجزائرية و هو ضمن اولويات كل الفاعلين في قطاع التعليم . و اعترافا بشرعية المطالب التي طرحتها نقابة العمال ، اكدت بن غبريت ان عددا كبيرا من المعلمين من حقهم الاستفادة من ترقية درجة اولى على ان تمس ما يعادل 60 بالمائة من مختلف فئات الموظفين. من جهة أخرى، كشفت بن غبريت انه سيتم تسوية وضعية 400 اطار في القطاع اضافة الى 81 الف موظف سيستفدون من المخلفات المالية و 50 الف اخرين يستفيدون من نظام التعويضات مؤكدة على استفادة حوالي45 ألف أستاذ من الأطوار التعليمية الثلاثة من الترقية سنويا إلى رتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون وهي العملية التي ستمتد إلى غاية جوان 2017. و بخصوص تسوية وضعية الأساتذة و الموظفين أوضحت الوزيرة أن الاجراءات مست 60 بالمئة من عمال قطاع التربية مشيرة الى أن أهم المطالب قد تمت تلبيتها اعتمادا على هذه النسبة الهامة في عملية تسوية وضعية مست قرابة 260000 موظف واطار. الى جانب اخر ، اشارت وزيرة القطاع انه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 200 مليار دينار جزائري لتمويل الاجراءات الاخيرة المتخذة لفائدة عمّال القطاع. علاوة على ذلك، قالت بن غبريت ان الاضرابات التي شهدها قطاع التعليم خلال ال 10 سنوات الاخيرة تسببت في عجز و تاخر في الدروس بما يعادل سنتين. و لتفادي الاختلال في وسط النظام التعليمي اقترحت وزيرة التربية وضع ميثاق أخلاقيات المهنة و استقرار القطاع الذي حظي لموافقة 6 نقابات لحدّ الان حسب تصريح وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت. ومن جهة أخرى عرضت وزارة التربية الوطنية،أمس ، على نقابات القطاع، ميثاقا حول أخلاقيات المهنة، وقد تم التوقيع عليه خلال ندوة عقدت بمقر الوزارة. وبالمناسبة، قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، منذ منذ ماي 2014 ونحن نعتقد أن المشاورات هي وسيلة عمل وحل المشاكل ، مضيفة لدينا مدرسة نموذجية وأساتذة نموذجيون لكن التكوين يقف عثرة أمام تطوير النماذج الموجودة.