Previous بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تعزية إلى الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، اثر عملية تفجير حافلة الامن الرئاسي بالعاصمة التونسية أول أمس الثلاثاء، ادان فيها فعلا ارهابيا مقيتا ، وجاء في البرقية : تلقينا ببالغ الاستنكار، نبأ الاعتداء الإرهابي البشع الذي أودى بحياة عدد من رجال تونس الخيرين أثناء أداء مهامهم . وأضاف رئيس الجمهورية: إثر هذه الفاجعة التي أصابت الشعب التونسي الشقيق، أتقدم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، إليكم وإلى الشعب التونسي بخالص تعازينا وصادق تعاطفنا راجين من المولى عز وجل أن يلهمكم وذويهم جميل الصبر والسلوان، ويتغمد الضحايا الأبرياء بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جنانه ويمن بالشفاء العاجل على الجرحى . وكتب الرئيس بوتفليقة أيضا: هذا، وأجدد لكم وللشعب التونسي الشقيق تمام تضامننا ومساندتنا في هذا الظرف العصيب، معربا عن إدانتنا المطلقة لهذا الفعل الإرهابي المقيت، وعزمنا على مواصلة التعاون معكم من أجل دحر الإرهاب والقضاء عليه . وأدانت الجزائر بشدة التفجيرالإرهابي الجبان الذي إستهدف هذا حافلة تابعة للأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا في حصيلة أولية، وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية إن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب مقتنعة تماما بأن أساليب الترهيب مهما بلغت دمويتها لن تنال من عزيمة الشعب التونسي الشقيق للمضي قدما في بناء مؤسساته الديمقراطية ورفع كل التحديات وفي مقدمتها التحدي الذي يفرضه الإرهاب الغريب عن قيمنا وتاريخنا ومقدساتنا، وأضاف البيان إذ تشاطر الجزائر الشعب التونسي إصراره على محاربة هذه الآفة البغيضة والتصدي لها، فإنها تتقدم بتعازيها لذوي ضحايا هذا العمل الإجرامي الآثم وتعرب عن تضامنها الكامل واللامشروط مع تونس الشقيقة حكومة وشعبا . وإثر التفجير الإرهابي أعلن رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي مساء أول أمس عن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما عبر كامل تراب الجمهورية بداية من أمس وكذا عن تطبيق حظر التجول في منطقة تونس الكبرى، واكد، مستشار رئيس الحكومة التونسي ظافر ناجي، ان الحكومة قررت عقد سلسلة اجتماعات امنية لاتخاذ التدابير اللازمة عقب العملية الارهابية الشرسة التي استهدفت امس الثلاثاء حافلة الامن الرئاسي و اودت بحياة 14 شخص و جرح 20 أخرين ، واكد ان التهديدات الارهابية مازالت تحدق بتونس و هذا ما يتطلب تظافر كل الجهود لمواجهتها .