سيستفيد 340 ألف معلم وأستاذ (السنة الأولى الثانية ابتدائي والسنة أولى من التعليم المتوسط) من عملية التكوين على المستوى الوطني تمتد إلى غاية جويلية 2017 حسبما أفاد به أمس بباتنة مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية أحسن لبصير. وأضاف نفس المسؤول خلال إشرافه بدار المربي على افتتاح أشغال الملتقى الجهوي حول التحوير البيداغوجي بمشاركة 18 ولاية من شرق البلاد نحن حاليا بصدد التكوين المرحلي لمعلمي وأساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط تحضيرا لهم وفق مناهج الجيل الثاني من الإصلاح بغية استلام السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي والأولى من التعليم المتوسط . وقال في هذا السياق سنكون إلى غاية جويلية من سنة 2016 قد أنهينا تكوين 100 ألف معلم وأستاذ خاص بهذه الأقسام الثلاثة إلى جانب 20 ألف مؤطر آخر يتلقون حاليا تكوينا أوليا . وأوضح لبصير بأن عملية تكوين ما تبقى من المعلمين والأساتذة ستتواصل بعد ذلك على المناهج الجديدة الخاصة بالمرحلة الثانية من الإصلاح التربوي انطلاقا من 2 سبتمبر2017. وأوضح مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية أنه بعد وضع إصلاح 2002 و2003 حيز التنفيذ تم العام الماضي القيام بالتقييم المرحلي للمدرسة الابتدائية ومرحلة التعليم المتوسط حيث استخلصنا بعض الإختلالات والنقائص منها ضعف مستوى التكوين الذي رافق الإصلاح في مرحلته الأولى مما عمل على عرقلة الوصول إلى الأهداف المرجوة . وبالنظر إلى ذلك قررت وزارة التربية الوطنية وضع إستراتيجية وطنية شاملة لتكوين المفتشين والأساتذة وفي هذا السياق تندرج هذه الندوة الجهوية، وفقا للبصير. وشدد ذات المسؤول بالمناسبة كذلك على أهمية التكوين الخاص بمناهج الجيل الثاني من الإصلاح التربوي بالنسبة لمعلمي الطور الابتدائي وأساتذة الطور المتوسط مشيرا إلى أن لها الأولوية في التغطية المالية. وستتواصل أشغال الملتقى الجهوي حول التحوير البيداغوجي التي يحضرها مفتشو الطورين التعليميين المتوسط والابتدائي ل 18 ولاية بشرق البلاد على شكل ورشات إلى غاية 2 ديسمبر المقبل على أن يشرف المشاركون فيها بعد ذلك على تكوين المعلمين والأساتذة المعنيين بالعملية كل في ولايته وفقا للمنظمين.