اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، سياسة إسرائيل في احتجاز جثامين القتلى الفلسطينيين بمثابة عقوبة جماعية للأحياء والأموات. وقال عريقات، في بيان عقب لقائه وفدا من البرلمان الإيطالي في رام الله، إن احتجاز إسرائيل جثامين القتلى الفلسطينيين يعتبر ممارسة لا أخلاقية ولا إنسانية. وأضاف أنها مخالفة فاضحة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، والأديان السماوية بهدف إلحاق أكبر قدر من الأذى والظلم والقهر بعائلات القتلى. وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدمير خيار الدولتين وعملية السلام ونتائج وتبعات ذلك. ودعا المجتمع الدولي إلى استمرار بذل كل جهد ممكن لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق الشعب الفلسطيني وبما يشمل عمليات الإعدام الميدانية، والعقوبات الجماعية بما فيها هدم البيوت وتهجير السكان واستمرار اعتماد الحلول العسكرية والإرهابية. وشدّد عريقات على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قضية لن تحل إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فإن إسرائيل تواصل احتجاز جثامين 50 قتيلا فلسطينيا قضوا منذ بدء موجة التوتر الحالية مع الفلسطينيين مطلع أكتوبر الماضي. الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا في الضفة الغربية، خلال ساعات ليل الأحد وصباح الاثنين. وقال الجيش في تصريح مكتوب (تمّ خلال ساعات الليل، اعتقال 25 مطلوبا في الضفة الغربية). ولفت إلى أن 10 من المعتقلين هم نشطاء في حركة حماس. وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت في مناطق جنين، قلقيلية ونابلس في شمالي الضفة الغربيةورام الله (وسط)، والخليل (جنوب). وينفذ الجيش الإسرائيلي، حملات اعتقال شبه يومية في الضفة الغربية، حيث تشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية. من جهة ثانية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته اقتحمت خلال ساعات الليلة الماضية، منازل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، يتهمهم الجيش بتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين. وذكر أن المنازل التي تم اقتحامها تقع في بلدات المغيّر وسلواد وعابود، وجميعها قضاء رام الله في وسط الضفة الغربية.وبحسب الجيش، فقد رافقت قواته فرق الهندسة، في إشارة إلى الفرق التي تقوم بعمليات مسح للمنازل توطئة لهدمها. وقد هدم الجيش الإسرائيلي العديد من منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، بتهمة تنفيذ عمليات مستندا إلى قانون الطوارىء الصادر إبان الإنتداب البريطاني عام 1945.
استشهاد فلسطيني في القدس لقي شاب فلسطيني مصرعه إثر إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية بعد طعنه إسرائيليين في القدس. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان (حاول إرهابي عربي أن يدهس بسيارته أحد المارة وأصابه بجروح طفيفة)، كما أصيب شخص ثان كان على الرصيف إصابة طفيفة. وأضاف البيان أن المهاجم خرج بعد ذلك من سيارته وبيده سكين وطعن متطوعا في الشرطة في يده. وقتل جندي كان يعبر المكان المهاجم، حسبما أفاد الأمن الإسرائيلي. ونقل اثنان من الجرحى إلى المستشفى. وأوضحت الشرطة أن المهاجم هو من سكان القدس الشرقية المحتلة ويبلغ من العمر 21 عاما.ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، قتل 110 فلسطيني بينهم عربي إسرائيلي و17 إسرائيليا وأمريكي واريتري في أعمال عنف بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية أو مستوطنين.