قبل 7 سنوات في عام 2008، شنت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسمته الرصاص المصبوب ، فيما أطلقت عليه حركة المقاومة حماس اسم حرب الفرقان . وكانت تلك الحرب، هي الأولى التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، واستمرت ل21 يوما، وفي اليوم الأول للعدوان ، شنّت نحو 80 طائرة حربية إسرائيلية سلسلة غارات على عشرات المقار الأمنية والحكومية الفلسطينية، التي كانت تسيطر عليها حركة حماس، في آن واحد، ما أسفر عن مقتل 200 فلسطيني بالهجمة الجوية الأولى، غالبيتهم من عناصر الشرطة.وردت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وبخاصة كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، على العملية العسكرية ، بإطلاق عدد كبير من القذائف والصواريخ محلية الصنع على البلدات والمستوطنات جنوبي إسرائيل.وبعد مرور ثمانية أيام على قصف الجيش الإسرائيلي المكثف، اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارًا بشن عملية عسكرية برية على قطاع غزة، بمشاركة سلاح المدفعية وجنود المشاة والدبابات. واستخدمت إسرائيل، أسلحة غير تقليدية ضد الفلسطينيين العزل كان أبرزها قنابل الفسفور الأبيض، واليورانيوم المخفف، الذي ظهر على أجساد بعض القتلى، وفق تقارير صادرة عن خبراء ومراكز حقوقية ومؤسسات أوروبية. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أيهود أولمرت، عن وقف إطلاق النار من جانب واحد، دون الانسحاب من قطاع غزة، بعد 23 يومًا من بدء عملية الرصاص المصبوب ، تلاه في اليوم التالي إعلان الفصائل الفلسطينية هدنة لمدة أسبوع، كمهلة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع. وقالت تقارير دولية، إن الجيش الإسرائيلي ألقى في الحرب الأولى قرابة المليون كيلوغرام من المتفجرات على قطاع غزة. وبحسب مؤسسة توثيق ، غير حكومية، فقد هدمت إسرائيل في تلك الحرب أكثر من 4100 مسكن بشكل كلي، و17000 بشكل جزئي. وبلغت خسائر الحرب الاقتصادية في قطاع غزة أكثر من مليار دولار أمريكي، حسب توثيق . وبحسب إحصاءات لجنة توثيق الحقائق التابعة للحكومة الفلسطينية، حكومة حماس السابقة والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، حكومي؛ فقد أدت عملية الرصاص المصبوب ، إلى مقتل أكثر من 1436 فلسطيني، بينهم نحو 410 أطفال و104 نساء ونحو 100 مسن، وإصابة أكثر من 5400 آخرين نصفهم من الأطفال. واعترفت السلطات الإسرائيلية بمقتل 13 إسرائيليا بينهم 10 جنود وإصابة 300 آخرين، إلا أن المقاومة الفلسطينية تحدثت عن قتل أكثر من 100 جندي إسرائيلي. إصابة فلسطيني على يد قوات الاحتلال أصيب شاب فلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة. وقالت مصادر إعلامية فلسطينية، أن الشاب يبلغ من العمر 30 عاما وقد تم اعتقاله فور إصابته، فيما تم منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه لعلاجه. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن مقتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة. وبذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية موجة التوتر التي تشهدها الأراضي الفلسطينية مع قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 139 قتيل، بينهم 26 طفلا وطفلة و7 سيدات.
مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى استأنف مستوطنون يهود، صباح أمس، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال أحد المرابطين بالمسجد، الحاج أحمد قطناني، لوكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله أمس، إن المستوطنين كالعادة استأنفوا اليوم ممارستهم الانتهاكية بحق المقدسات ودخلوا باحات المسجد الأقصى تحت حراسة من أفراد شرطة الاحتلال المتمركزة بباب المغاربة. وأوضح أن المرابطين والمرابطات تصدوا لهم فورا دخولهم بالتهليل والتكبير مما جعلهم يخافون ويسرعون بالخروج رغم محاولتهم ممارسة بعض الطقوس اليهودية داخل باحات المسجد، مناشدا الأمة العربية والإسلامية التدخل لوقف تلك الانتهاكات بحق الأقصى والمقدسات.