/b حققت الطبعة الثالثة للصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي اختتمت فعالياتها مساء أمس بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران مبيعات فاقت 40 مليون دج حسبما استفيد لدى المنظمين وشكلت المنتجات التقليدية المصنوعة من الخزف والفخار والنحاس والحلي الفضية والأواني الخشبية والحلويات التقليدية منها جوزية قسنطينة ومصبرات التين أبرز المواد التي بيعت خلال هذا الصالون، حسب المكلف التجاري بهذه التظاهرة. وتعتبر مداخيل المنتجات التقليدية الفنية المسوقة من قبل الحرفيين في هذه التظاهرة الذي دامت ثمانية أيام هامة وتدل على بلوغ الهدف الذي يكمن في ترويج وبيع المواد وكذا نجاح هذه الطبعة ، كما أضاف ذات المصدر. وقد ساعد على تحقيق هذه المبيعات تزامن فترة تنظيم هذا الموعد الذي أصبح تقليدا سنويا مع نهاية الأسبوع والعطلة الدراسية الشتوية وبداية السنة الجديدة التي تشهد إقبال المستهلك على اقتناء الهدايا لاسيما الديكورات المنزلية والأواني المصنوعة من المواد الطبيعية، كما أشير إليه. كما حفزت طريقة عرض المنتجات التقليدية الفنية داخل واجهات الأجنحة و تنوع المواد وكذا جودة أغلبها الجمهور لشراء كل واحد منتجين أو ثلاثة حسب المكلف بالجانب التجاري على مستوى الصالون مبرزا أن حجم المبيعات كانت ستكون أكثر لو طبق الحرفيين التخفيضات على بعض المنتجات الأكثر طلبا عليها على غرار الخزفيات والنحاس . للتذكير، شارك في هذه الطبعة المنظمة من قبل غرفة الصناعة التقليدية و الحرف وبالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية لوهران 321 عارضا و40 غرفة و13 جمعية مهتمة بتطوير المنتجات التقليدية من ولايات الشلف والجزائر العاصمة ووهران وورقلة وغرداية وتمنراست وغرداية والبلدية وعين الدفلى.